صادرات الأدوية البيطرية تتجاوز 4.3 مليون دولار.. النصيب الأكبر للعراق

شام تايمز – متابعة

بدأت تربية الثروة الحيوانية في سورية تدخل طريق الانفراج، بعد أن عانت من صعوبات جمة في ظل الظروف الاقتصادية السيئة، إضافةً لذلك ارتفاع أسعار الأعلاف والأدوية البيطرية.

مدير الدواء البيطري في وزارة الزراعة “د. زياد نمور” أكد أن حجم صادرات الأدوية البيطرية السورية إلى الأسواق الخارجية شهد تحسناً ملحوظاً خلال عام 2020، لافتاً إلى أن لسوق العراق كان النصيب الأكبر منها وأسواق عربية وإقليمية أخرى، منوهاً أن قيمة الصادرات خلال العام الماضي تجاوزت 4.3 مليون دولار أمريكي مقابل 2.1 مليون دولار في 2019 وذلك بالرغم من صعوبات الشحن ضمن ظروف الحصار الاقتصادي.

وتوقّع “نمور” استمرار زيادة التحسن في حجم صادرات الأدوية البيطرية خلال 2021 بعد صدور المرسوم التشريعي رقم (36) في نهاية العام 2020، القاضي بإعفاء مستلزمات الإنتاج والمواد الأولية الداخلة في صناعة المستحضرات البيطرية العلاجية والوقائية من الرسوم الجمركية وكافة الضرائب الأخرى المفروضة المحددة في جدول التعرفة الجمركية، لأن هذا الاعفاء سوف يساهم في خفض تكاليف إنتاج المستحضرات البيطرية وبالتالي زيادة قدرتها التنافسية في الأسواق الخارجية.

بدوره الخبير في الإنتاج النباتي والحيواني “عبد الرحمن قرنفلة” سبق وأكد لـ “شام تايمز” أن التركيبة البيطرية تدخل في تكاليف المنتجات الحيوانية، أي تكاليف إنتاج الحليب ومشتقاته، إضافةً لتكليف إنتاج اللحوم، وبالتالي عند تخفيض التكاليف يتوفر للمستهلك سلعة أرخص سعراً، موضحاً أن تخفيض الرسوم للصفر، يعني تقديم مواد أولية تدخل في تركيبة الدواء البيطري معفاة من الجمارك، وبالتالي تشجيع لأصحاب مصانع الأدوية البيطرية لزيادة إنتاجهم وتحسين جودة المنتج وزيادة الإنتاج، إضافةً إلى أن ذلك سيساهم بتسهيل حصولهم على مستلزمات الإنتاج، التي تدخل في تركيب الأدوية.

وقال رئيس دائرة الصحة الحيوانية في مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي في حلب “د. حسام شحادة” سابقاً، إن حملات التحصين الوقائية ضد الأمراض السارية والمعدية مستمرة على مدار العام وتقوم بمتابعة الوضع الصحي لقطعان الثروة الحيوانية بواسطة المراكز البيطرية.

كما أن اللقاحات ذات التصنيع المحلي مثل” انتروتوكسيميا” معامل الإنتاج خاصتها، تعرضت للتخريب من قبل اليد الإرهابية وتم تحويل إنتاج اللقاح إلى منطقة المخابر البيطرية التابع للصحة الحيوانية علماً أنه خط إنتاج واحد فقط.

وعن صعوبات العمل أكد “شحادة” أن هناك صعوبة بتوفر الآليات للتواصل مع المربيين ضمن الجولات اليومية، علماً أن عدد الأطباء البيطريين”36″ طبيباً منتشرين على مساحة الريف بالتعاون مع ممرضين بيطريين يتم الاعتماد عليهم في عمليات التحصين والمساعدة ضمن الحقل.

يُذكر أن السيد الرئيس “بشار الأسد” أصدر المرسوم التشريعي رقم (36) لعام 2020، القاضي بإعفاء مستلزمات الإنتاج والمواد الأولية الداخلة في صناعة المستحضرات البيطرية العلاجية والوقائية من الرسوم الجمركية وكافة الضرائب الأخرى المفروضة على الاستيراد.

شاهد أيضاً

الرئيس الفلسطيني يجدد مطالبته المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لوقف عدوانه على غزة

شام تايمز – متابعة جدد الرئيس الفلسطيني “محمود عباس” مطالبته المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال …