شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – متابعة
أعلنت ميليشيا “قسد” فرض حظر التجول الجزئي في شمال شرقي سورية في مناطق نفوذها، بسبب تفشي فايروس “كورونا”، وجاء في بيان نشرته، مؤخراً، أن حظر التجول الجزئي يبدأ من صباح، الأحد، وينتهي في 20 من كانون الأول الحالي.
وتضمن فرض الحظر بنوداً تشمل إغلاق جميع الأسواق الكبرى طوال فترة الحظر، باستثناء المحال التجارية ومحال بيع المواد الغذائية والخضار، على أن تُغلق الساعة 4 عصراً، بينما يقتصر عمل المطاعم على الطلبات الخارجية.
ويتضمن الحظر إغلاق دور العبادة باستثناء صلاة الجمعة وقداس الأحد، بشرط اتخاذ التدابير الوقائية، ومنع التجمعات الكبرى، من صالات أفراح وخيم عزاء واجتماعات ومؤتمرات.
وفرضت ميليشيا “قسد”، في 21 من تشرين الثاني الماضي، حظر تجول كلي بدأ في 26 من الشهر نفسه وحتى 5 من كانون الأول الحالي، على أربع مناطق رئيسية خاضعة لسيطرتها في محافظتي الرقة والحسكة، إلى جانب فرض حظر جزئي في بقية المناطق.
وسجلت مناطق شمال شرقي سورية، 7064 إصابة بالفيروس، و197 حالة وفاة، و137 حالة شفاء، بحسب بيانات صادرة عن الميليشيا.
وارتفعت أسعار المواد الغذائية على خلفية القرار، حيث ارتفع سعر ليتر الزيت من 3000 إلى 3500 ل.س، وكذلك الخضراوات والفواكه، وسجل كيلو البطاطا ارتفاعاً وصل إلى 650 ل.س في أيام الحظر والذي كان أقل بنحو 200 ليرة قبل الحظر بيوم واحد.
الارتفاع الكبير للأسعار وجشع التجار لم يجد رقابة تذكر، الأمر الذي أثقل كاهل أبناء المنطقة عموماً، وتسبب بتوقف مصدر رزق كثير من العائلات التي يعتمد أصحابها على قوت يومهم كالعمال المؤقتين، وعمال البسطات والدراجات النارية والمحال والمطاعم والتكاسي وغيرهم، ما سبب مأساة كبيرة لهم دون توفير لهؤلاء الشريحة أي مستلزمات المعيشة، أو مساعدات تعينهم على قوت يومهم ومقاومة تداعيات انتشار فايروس كورونا.
يذكر أن السكان في مناطق نفوذ ميليشيا “قسد” يحتجون ويتظاهرون على الدوام ضد ممارساتها القمعية، والتي تمثلت بالاعتداء على ممتلكات المواطنين.
ورداً على تصعيد ميليشيا “قسد” المدعومة أمريكياً جرائمها في منطقة الجزيرة السورية تجمع المئات من أهالي مدينة “الشدادي” والعديد من مناطق ريف الحسكة الشرقي احتجاجاً على منعهم من الدخول إلى مركز المدينة.
