شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – متابعة
كثفت الفصائل الإرهابية المسلحة المدعومة من قوات الاحتلال التركي خلال الساعات الماضية وتيرة القصف على بلدة “عين عيسى” شمال الرقة.
وجددت مدفعية الاحتلال التركي، استهدافها لمواقع ميليشيا “قسد” الأحد، فيما كثف الطيران التركي طلعاته ليلاً فوق المنطقة.
وأفادت مصادر صحفية، أن اشتباكات وقصف متقطع وقع بين ميليشيا “قسد” والفصائل الإرهابية في محيط المدينة، وسط استقدام قوات الاحتلال التركي تعزيزات عسكرية من الداخل التركي إلى شمال الرقة، بحسب المصادر.
وأكدت المصادر، وجود حركة نزوح خفيفة لبعض العائلات من مدينة “عين عيسى” بإتجاه القرى الأخرى.
وتتبادل ميليشيا “قسد” والفصائل الإرهابية المدعومة تركياً، الاشتباكات والقصف منذ أيام، في وقت يطال القصف منازل وممتلكات المواطنين في مناطق مدنية.
وتشير التطورات الأخيرة إلى نوايا تركيا باستئناف العمليات العسكرية في المنطقة، وما إرسالها لتعزيزات عسكرية، وإنشائها لقاعدة عسكرية تحوي أبراج مراقبة في بلدة “صيدا” والتي تبعد 2 كيلو متر عن بلدة “عين عيسى”، إضافة إلى قصف الفصائل الإرهابية التابعة لها البلدة وإنشاؤه لقواعد بالقرب من الطريق الدولي “إم 4″، إلا مقدمة لاستئناف العمليات العسكرية، وهذا كان واضحاً في حديث رئيس النظام التركي “أردوغان” في 3 تشرين الأول، عندما قال..” سنذهب بأنفسنا لتطهير أوكار الإرهاب بسورية إن لم يتم الوفاء بالوعود المقدمة لنا” حسب زعمه.
وقال مسؤول في ميليشيا “قسد”: إن روسيا تسعى لتسليم البلدة للجيش العربي السوري إدارياً وعسكرياً، لتجنيبها عملية عسكرية محتملة.
وبحسب المسؤول، فأن ما يمنع الاحتلال التركي من البدء بعمليتها العسكرية هو الوجود الروسي، مضيفاً، أن المقترح الروسي قوبل بالرفض من قبل “قسد”.
وتشكل بلدة “عين عيسى” أهمية ستراتيجية لكلا الطرفين، نظراً لموقعها الجغرافي الفريد، حيث تقع على امتداد شبكة طرق مهمة، وتمتلك عقدة المواصلات التي تربط مناطق عين العرب وتل أبيض وصولًا إلى الجنوب في منبج.
وتسعى ميليشيا “قسد” للاحتفاظ بتلك العقدة للربط بين مناطق سيطرتها، لأنه في حال خسارتها ينقطع التواصل مع مدينة “عين عرب”.
