في “عام القمح”.. مليون ونصف هكتار مساحة القمح المخططة لعام 2021

شام تايمز – خاص – زينب ضوّا

اجتمع وزير الزراعة المهندس “محمد حسان قطنا”، السبت، مع عدد من وسائل الإعلام المحلية العامة والخاصة، وذلك بحضور رئيس الاتحاد العام للفلاحين “أحمد ابراهيم”، ومدير المصرف الزراعي التعاوني “ابراهيم زيدان”، للحديث عن الأمن الغذائي ومحصول القمح وواقع القطاع الزراعي بشكل عام في سورية وآلية تحسينه.

وأوضح وزير الزراعة “حسان قطنا” أن المساحة المخططة لزراعة القمح هذا العام بلغت مليون ونصف هكتار، 50% منها مروي و50% منها بعلي، وبالتحديد بلغ مخطط زراعة القمح المروي 741 ألف هكتار والمخطط لزراعته بعلياً 808 ألف هكتار، ونسبة المساحة المزروعة حتى تاريخه بلغت 52%، ويمكن وصفها بالمقبولة لأن عمليات زراعة القمح تستمر عادة حتى نهاية العام.

وأشار “قطنا” إلى أن الوزارة وفرت خلال هذه الفترة مستلزمات الإنتاج من البذار، وقال: “كان لدينا 67 ألف طن بذار منتجة من العام الماضي مغربلين ومعقمين، وقبل الحرب كانت مؤسسة إكثار البذار تؤمن 140 ألف طن من البذار، كان يباع منها 130 ألف طن”.

وأكد الوزير “قطنا” أن احتياجنا للقمح سنوياً يبلغ 20 مليون طن لتأمين الخبز، وبدأنا نستورد 340 ألف طن بذار و800 ألف طن قمح للاستخدامات الأخرى، ولا يمكن لأحد أن يقدّر كيف يتحرك الإنتاج، والحكومة لم تقصّر بتوزيع البذار على الفلاحين.

وعن آلية توزيع الأسمدة على الفلاحين أكد وزير الزراعة “حسان قطنا” أن الوزارة بالتعاون مع اتحاد الفلاحين والمصرف الزراعي تعمل على توزيع الأسمدة باستمرار وإعطاء الفلاحين مخصصاتهم لدعم محاصيلهم التي زرعوها، موضحاً أنه إذا لم يتم التسميد سينخفض الإنتاج، والوزارة تسعى لتأمين السماد لزراعة أكبر قدر ممكن من الأراضي الصالحة للزراعة وحتى لو بأرض كانت بوراً.

وبالنسبة للمازوت المخصص لسقاية محصول القمح أكد الوزير “قطنا” لـ “شام تايمز” أنه تم توفير كميات جيدة حتى الآن تصل نسبتها إلى 70% من احتياجات الفلاحين، منوهاً أن الوزارة تعمل على تدقيق شكاوى وردت من الفلاحين تتحدّث عن عدم حصولهم على المادة حتى الآن والتحقيق بها ومتابعتها، مشيراً إلى أن الوزارة عقدت اجتماعاً مع وزير النفط بحضور وزير الإدارة المحلية لوضع برنامج زمني لتوزيع كميات المازوت التي يجب أن تتوفر للقطاع الزراعي شهرياً، حيث أعطيت الأولوية في كافة المحافظات لتوزيع المازوت للقطاع الزراعي على حساب كافة الاستخدامات الأخرى.

وبالنسبة للمناقصات التي تم إلغاؤها مؤخراً حيث كان من المخطط توريد 150 ألف طن قمح أكد وزير الزراعة لـ “شام تايمز” أن سبب إلغاءها أمور تتعلق بمخالفة عقود أو مخالفة أحد الطرفين للعقد المتفق عليه، فكل له مصالح وهمّه ألا يخسر.

وحول الحرائق التي تصيب محصول القمح بشكل عام والإجراءات الوقائية لها، بيّن رئيس اتحاد الفلاحين “أحمد إبراهيم”، لـ “شام تايمز” أنه في كل عام تحصل حرائق نتيجة إهمال مواطن أو فلاح، ولكن ما يخيف أن يكون هناك أشخاص موجهين للإضرار بالمحصول، ونحن كاتحاد فلاحين سنعمل بالتعاون مع المجتمع الأهلي هذا العام على تشجيع فكرة المناوبة على حراسة الأراضي المزروعة بالقمح وسنشرف على ذلك، مشدداً على ضرورة أن تقف الدولة مع الفلاح لتعويضه عندما يتعرض للخطر والخسارة.

بدوره مدير المصرف الزراعي التعاوني “ابراهيم زيدان” أكد أن الزراعة شراكة بين جميع القطاعات، وأن هناك مشاكل في الاستيراد والتصدير، ولكي نحسّن القطاع الزراعي يجب علينا إعادة هيكلته بالتعاون مع الجميع، وتمنى “زيدان” أن تكون هناك مشاركة إعلامية حقيقية تعطي رأي كي يكون الإعلام له الدور الرئيسي في نجاح هذا الجهود المبذولة للوصول إلى نتائج فاعلة.

   

 

شاهد أيضاً

الصحة الفلسطينية: الاحتلال ارتكب 7 مجازر خلال الـ 24 ساعة الماضية

شام تايمز – متابعة أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الـ 24 …