شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – متابعة
وصلت عدة الشكاوى عن تردي واقع الكهرباء في منطقة “جديدة عرطوز” بريف دمشق، وعدم انتظام التقنين بشكل متكرر، وبحسب “إبراهيم.ل” فإن تقنين الكهرباء محدد بساعتين وصل و4 قطع، لكن المشكلة أنها في ساعات الوصل تتقطع وتكون رديئة لدرجة أنها تسبب بمشاكل عديدة في الأجهزة الكهربائية.
فيما وصلت العديد من الشكاوى من سكان جنوب ريف دمشق، الذين أكدوا أنه في بعض المناطق تصل “أيام التقنين” إلى ثلاثة بشكل متواصل، بحسب إفادة عدد من سكان منطقة “التضامن ودف الشوك”.
ولم يستجب مدير كهرباء ريف دمشق “إياد خوري” مع اتصالاتنا، ما اضطرنا في “شام تايمز” للجوء إلى وزارة الكهرباء، وتسجيل الشكوى من قبلهم مع الوعود بحلها وإمكانية التواصل، الأحد، مع أحد المعنين.
وفي وقت سابق، أكد وزير الكهرباء المهندس “غسان الزامل” الشهر الفائت أن أعمال الصيانة في عدد من محطات التوليد في المرحلة النهائية، وستدخل تباعاً بالخدمة خلال “الأيام المقبلة”، بما يسهم في “تحسين الوضع الكهربائي”.
وفي رده على مداخلات أعضاء مجلس الشعب كشف أن إنتاج محطات التوليد من الكهرباء سيرتفع في بداية الشهر الحالي إلى 3200 ميغا واط إذا لم يحدث خلل ما في إحدى المحطات، علماً بأن حاجة المواطنين من الكهرباء تصل إلى 7000 ميغا واط فيما العمل جار لتأمين المحولات الكهربائية للمناطق المحررة، مبيناً أن المشكلة حالياً تكمن في أنه لا يمكن توليد سوى 2500 ميغا واط، وفقاً للإمكانات المتاحة وهذا ينعكس على كمية الكهرباء المقدمة لكل المحافظات وساعات التقنين.
وفي السياق، كشف معاون مدير عام المؤسسة العامة لنقل الكهرباء “أحمد سلماني” نهاية الشهر الفائت أن “المواطن سيلمس تحسناً في وضع الكهرباء”، مبيناً أنه تم الانتهاء من صيانة مجموعات التوليد.
وأوضح “سلماني” أن هناك بعض الأعطال ونقص في الكادر الفني اللازم للصيانة، ما يؤدي لحدوث انقطاعات لمدة طويلة بالكهرباء في بعض المناطق.
وأكد عدم وجود تقسيم مناطق غنية وفقيرة، مشدداً أنه يتم العمل على توزيع الكهرباء قدر الإمكان بالتساوي.
