“جبهة الإنقاذ” تفتح صفحة عمالةٍ جديدة بسجل معارضات الخارج

شام تايمز – متابعة

أعلنت ما تسمى “جبهة الإنقاذ الوطني في سورية”، والتي يرأسها المدعو “فهد المصري”، عن تعيين ممثل لها في كيان الاحتلال الاسرائيلي.
وقال “المصري”، في بيان: “إن جبهة الإنقاذ الوطني في سورية، عينت الدكتور (ناتان حصوة)، ذو الأصول اليهودية، ممثلاً رسمياً للجبهة في إسرائيل”.
ويزعم “المصري” أن الهدف من هذه الخطوة، بناء السلام والتعاون، بين ما سماها “سورية الجديدة” وكيان الاحتلال، بالإضافة لفتح قنوات التواصل المباشر مع ما سماه “الحكومة الإسرائيلية، والكنيست والأحزاب، والقوى السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، ووسائل الإعلام”.
وأشار “المصري” أن من أهداف التعيين أيضاً، التمهيد للسلام والتطبيع “السوري – الإسرائيلي”، مضيفاً أن فتح أفق للاتصال والتعاون مع الشركات “الإسرائيلية” سيسهم بخلق مشاريع اقتصادية واستراتيجية، وفي عملية إعادة البناء بعد رحيل القيادة السورية” بحسب زعمه.
وعرضت “الجبهة” في وقت سابق، والتي يقيم أفرادها في عواصم مختلفة حول العالم ما وصفته بـ “خارطة طريق للسلام بين سورية وكيان الاحتلال، وأشارت إذاعة العدو، إلى أن “الخارطة” تتضمن اعترافاً بـ “إسرائيل”، إضافةً لإلغاء مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سورية، وتحويلها إلى مناطق سكنية.
وكان رئيس “الجبهة” طلب من الاحتلال توسيع رقعة مساعدته المقدمة للشعب السوري، حسب زعمه، ووصفته مصادر مطلعة، أنه تسول باسم الشعب السوري.
وتعتبر “الخارطة” وفقاً لخبراء بالشأن الإسرائيلي، عبارة عن وثيقة استسلامية بكل معنى الكلمة، تأمل مكونات ما تسمى “المعارضة السورية” المتشرذمة أساساً، بما فيها “المصري” وجبهته، بالوصول من خلالها إلى سدة الحكم في سورية.
وبرأي خبراء فإن “الخارطة” تذهب أبعد من ذلك، باعتبار سورية دولة “تابعة” “لإسرائيل”، دون أي طلبات أو شروط مقابلة، كاستعادة الجولان المحتل، أو التعويض عن الخسائر التي تسببها الاحتلال الإسرائيلي ضد سورية طيلة عقود، أو حتى تحرير الأسرى السوريين في سجون العدو.
من جهة أخرى وضمن محاولتها اليائسة لترويج نفسها والسعي لكسب الاعتراف الدولي، أعلنت ما تسمى “جبهة الإنقاذ الوطني في سورية”، دعمها الكامل لحقوق المملكة المغربية، في الدفاع والحفاظ على وحدتها الوطنية والترابية، داعيةً المجتمع الدولي، لاعتبار وتصنيف جبهة “البوليساريو” تنظيماً إرهابياً.
يشار إلى أن “فهد المصري” رُشح ليكون رئيساً لسورية، حسب زعم مسؤول “إسرائيلي” على موقع “تويتر”، ليرد “المصري” بالقول: “إن إسرائيل تعلم تماماً من هو (المصري)، وتعرف تماماً ماهية وطبيعة مشروعه السياسي وطبيعة علاقاته واتصالاته الدولية من أجل بناء مرحلة تاريخية جديدة لسورية والمنطقة”، الأمر الذي أثار موجة ساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي تستهدف تلك التصريحات.

شاهد أيضاً

الاتحاد الأوروبي يطالب الاحتلال الإسرائيلي بالامتناع عن اقتحام “رفح”

شام تايمز – متابعة شدد “جوزيب بوريل” مفوض الخارجية في الاتحاد الأوروبي على ضرورة التزام …