شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
ليس جديداً أن تكون المرأة السورية استثناء وهي التي أثبتت جدارتها وكفاءتها في كافة المجالات التي عملت فيها والمناصب التي شغلتها .. وفي الرياضة خير دليل على هذا الكلام فمشوارها وسعيها الدائم وحبها الكبير للملاكمة، خير دليل على أن (رياضة الملوك) لم تعد حكراً على الرجال، رزان القصير شابة سورية رياضية واثقة بنفسها وقدراتها، في عينيها بريق التحدي وحب الحياة وروح الأمل , تشجيع والدتها جعلها تخطو متألقة في ميدان (الفن النبيل) إلى الأمام.
تقول رزان في تصريح ل”شام تايمز”: الملاكمة رياضة الروح تعطي اللياقة والذكاء، وتغذي الروح، وهي طريقة للدفاع عن النفس عند الحاجة وبداياتي كانت منذ الطفولة في الرابعة من عمري بناد للكاراتيه وبقيت فيه حتى الخامسة عشرة بعدها انتقلت لنادي الباسل الرياضي للملاكمة وشاركت في عدة بطولات محلية وأحرزت مراكز متقدمة بفضل مدربي محمد قزق وتشجيع من والدتي التي أعطتني معنويات ودفعاً كبيراً نحو الطموح بمستقبل رياضي مشرق كما أنني حاصلة على شهادات في تدريب الزومبا والأيروبيك.
وحول رد فعل عائلتعا حين اتّجهتِ الى ممارسة الملاكمة أجابت: دفعتني الوالدة وبقوة على ممارسة لعبة الملاكمة لأنها تزرع الثقة بالنفس .. للأسف هناك من يرى بأن ممارسة الملاكمة تعني نزيفاً في الأنف وورما في العين وآثار كدمات على الجسم، وهذا اعتقاد خاطئ، لأن كل لاعب في بداية تعلمه أصول الملاكمة يتدرب على كيفية الدفاع عن النفس، كما أنه قبل خوض المباراة يرتدي ملابس واقية، إضافة إلى أن إصابات الفتيات في العادة تكون طفيفة ولا تقارن بإصابات الشبان.
ورداً على سؤال حول أن رياضات الدفاع عن النفس التى تقوم بتدريبها هي منافية لطبيعة الفتاة قالت: بالعكس هناك إقبال كبير من جانب الفتيات فرياضات الدفاع عن النفس ليست رياضات عنيفة ولا تؤثر مطلقاً على جسم الفتاة ، على العكس تماماً فممارسة الرياضة تعطى نوعاً من القوام الممشوق للفتاة هذا بجانب تعلمها لكيفية الدفاع عن نفسها في أي موقف قد تتعرض له .
