يارا خضير: رقص الباليه من أرقى الفنون وهو هوايتي منذ الطفولة

تتابع الرياضية السورية يارا خضير مشوارها الاحترافي في رقص الباليه الذي تعتبره شغفها وعالمها الخاص وهي مستمرة في نشر هذه الرياضة وتسليط الضوء على هذا الفن الراقي ونشره بشكل أوسع وتغيير نظرة المجتمع له حتى استطاعت إثبات نفسها كإسم لامع لهذا الفن.
تقول يارا في تصريح ل “شام تايمز”: رقص الباليه كان هوايتي من طفولتي وأرى نفسي به واتضحت موهبتي في سن العاشرة من خلال دعم عائلتي الكبير ونظراً لعدم وجود مدارس متخصصة في الباليه التحقت بالاتحاد الرياضي مارست الجمباز الإيقاعي وكنت بطلة منتخب سورية في هذا المجال ومع بداية الحرب توقفت عن ممارسة الرياضة وتابعت تدريبي الشخصي من خلال برامج ومقاطع الفيديو المنتشرة عبر مواقع الانترنت وعملت على نشر هذا الفن حيث بدأت من قرى مدينتي السويداء ودربت في النوادي المنتشرة بها لمدة عامين إلى أن أفتتحت مطلع هذا العام 2018 مركزاً خاصاً لتعليم الباليه وهو يشهد إقبالاً لا بأس به حيث يضم المركز حالياً حوالي 300 متدرباً ومتدربة من مختلف الفئات العمرية وأتواجد حالياً في الإمارات وأشارك في الكثير من الحفلات والمهرجانات.
وأضافت يارا أنها تعلمت الباليه بمفردها حيث كان لديّها خلفية عنه من خلال ممارستها لرياضة الجمباز الإيقاعي التي تتشابه مع الباليه وتحتاج نفساً ويتوجب على راقص الباليه أن يحقق حالة من التناغم بين حركات الجسد والموسيقى والشعور ليشكلوا لوحة متكاملة ينجذب لها المشاهد.
وحول أكثر ما يميز هذا الفن وواقع الباليه في سورية أوضحت يارا بأن مايميز هذا الفن أنه يحاكي الجسم والموسيقى ومن أرقى الفنون على الإطلاق.. أما واقعه في سورية فهو مهمل إلى حد كبير حتى أن هناك كثيرون لم يسمعوا به بعد حيث لا يوجد غير المعهد العالي يدرسه وذلك في عمر متقدم ولا يحظى الأكثرية بالفرصة لقبوله في المعهد لأن المعهد لم يعد يحكم على الموهبة بل دخلت للأسف الواسطات وغيرها وينظر له غالبية الناس أنه فن هابط وتعر.

صفوان الهندي

شاهد أيضاً

“مدفيديف” يواصل مشواره في “ويمبلدون”

شام تايمز – متابعة صعد الروسي “دانييل مدفيديف” إلى الدور الثالث لبطولة “ويمبلدون”، ثالثة البطولات …