هل ما زال وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة أم أن الزمن فعل فعلته؟

شام تايمز – زينب ضوّا

تتفاوت آراء المجتمعات بين مؤيدة لمقولة “وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة” أو معارضة لها، حيث يتفقون على الأصل التاريخي لها، وربما تدل على أن وراء القادة والعلماء وصانعي التاريخ أُمّهات أو زوجات عظيمات.

خيرُ مثال عليها والِدة العالم “توماس أديسون” الذي غيّر وجه العالم باختراعاته، فكانت والدته من أكبر ملهميه ومشجعيه منذ بداية حياته، وعندما أصر أحد أساتذته في المدرسة على نعته بصفة الغباء، كذّبت والدته ذلك واستمرت بتشجيعه وجعلته لا يستسلم لكلام أستاذه، بل يؤمن أنه ذكي ويستحق التشجيع.

ولكن ما هو رأي السوريين بهذه المقولة؟ رصدت “شام تايمز” آراء بعض المواطنين قال “مصطفى” 54 عاماً..”الزوجة بتسندك كتير لقدّام”.

أما “ريّان” يرى أن “المرأة العظيمة مو شرط تكون زوجة، ممكن تكون أم، صديقة، أو أخت المهم تكون سند انطلاقاً من كونها نصف المجتمع، ومكمّلة للرجل”.

وبيّن “آدم” أنه “وراء كل رجل عظيم امرأة تدعمه مو تنغّص عليه حياتو”.

واعتبر “حسن” أنّ الأم أول امرأة عظيمة تعرفها، وتحبّها بالتالي تعكس داخلك صورة إيجابيّة، والزوجة تلعب دوراً كبيراً في صبرنا واستقرارنا النفسي”.

ولفت “مؤمن” إلى أنه “يوجد زوجات نزّلوا أزاجهون لتحت الصفر وما بيعرفوا يضبّوا إيديهون.. ونكد مستمر وخلق مشاكل من لا شيء وهالشي بخلي حياة زوج هالإنسانة كلها فشل وإحباط”.

شاهد أيضاً

تخريج طلاب كورس “Tesol” الذي أقامه معهد غولدن مايلستون بالتعاون مع مؤسسة المدربين السوريين

شام تايمز – جود دقماق أقام معهد “غولدن مايلستون”، أمس السبت، حفل لخريجي طلاب طلاب …