الاحتلال التركي يخلي نقطة “مورك” بالتنسيق مع روسيا

شام تايمز – حماه  

بدأت قوات الاحتلال التركي الثلاثاء، عملية انسحابها من “نقطة المراقبة” المتمركزة فيها، في مورك بريف حماه الشمالي، والتي كانت محاصرة من قبل الجيش العربي السوري، بعد تواجدها فيه لقرابة عامين و 4 أشهر.

وأكدت مصادر أهلية..  أن رتلين من قوات الاحتلال انسحبا من نقطة المراقبة في مورك، يضم الأول 30 شاحنة وصلت إلى نقطة مراقبة “معرحطاط” جنوب معرة النعمان، والثاني يضم 40 شاحنة وصلت إلى بلدة النيرب على الطريق الدولي ” إم 4″، شرق أريحا.

وقالت مصادر سورية في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الثلاثاء.. “إن القوات الاحتلال التركية تعمل على تفكيك 3 قواعد تابعة لها في ريف حماة، وهي مورك وشير معار والصرمان” مشيراً، عن انسحابهم نحو الأراضي التركية، فيما نشر ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صوراً قالوا إنها للأرتال العسكرية التركية المنسحبة.

بدورهم اعتبر مراقبون أكاديميون، أن هذه الخطوة سيتبعها انسحاب من من نقاط أخرى، وهذا ممكن مع وجود اتفاق روسي تركي، خاصة أن تركيا لاتستطيع التحرك بسورية بدون موافقة روسية مسبقة.

ويمكن أن تفسر الخطوة كإشارة على بدء اقتراب “عملية إدلب” خاصة مع فشل تحقيق النقاط المتفق عليها في اتفاق موسكو الأخير، فطريق “حلب – اللاذقية ام4” لم يتم فتحه حتى الآن كما أن الدوريات الروسية التركية المشتركة توقفت في المنطقة، وبالتالي أصبحت “العملية العسكرية” حاجة ملحة.

كما أشار المراقبون، أن نقاط المراقبة التركية المتمركزة في حماه وإدلب من الممكن أن تكون أهدافاً عسكريةً سهلة للجيش العربي السوري حال اندلعت العمليات العسكرية في إدلب.

شاهد أيضاً

اكتشاف مادة معززة للمناعة لدى متلقي اللقاحات

شام تايمز – متابعة حدد فريق من العلماء مادة مساعدة جديدة وواعدة تساهم في تعزيز …