لمنكوبي الحرائق.. السوريون يطلقون مبادرات شبابيّة!

شام تايمز – سارة المقداد

أثبت العديد من السوريين مؤخراً مقولة “لسى الدني بخير” من خلال المبادرات الإنسانية التي أطلقوها، تزامناً مع الحرائق التي طالت عدّة محافظات سورية، وتنوعت المشاركات والمبادرات بين فرق شبابية، ومتطوعين، أو منظمات المجتمع الأهلي، ومن بينهم بصمة شباب سورية، التي قامت بعدة نشاطات خلال اندلاع الحريق في اللاذقية وطرطوس.

رئيس مجلس أمناء مؤسسة بصمة شباب سورية “أنس يونس” أكد لـ “شام تايمز” أن المتطوعين انقسموا إلى ثلاثة فرق:
الفرقة الأولى “المتطوعون ساهموا بإخماد الحرائق مع فرق الاخماد والأهالي ”
الفرقة الثانية “المتطوعون وزعوا الأكل والشرب على رجال فرق الاخماد ومساندتهم”
الفرقة الثالثة “المتطوعون ساعدوا الأهالي الذين خرجوا من بيوتهم جراء الحرائق ”

وقال “يونس” إن قسم آخر من المتطوعين أجرى دراسات ميدانية بعد إخماد الحرائق، بالتعاون مع الأهالي والجهات المعنية لجمع بيانات الاضرار وتقديم المساعدة.

أما فريق “ليش الحكي” الشبابي قام بمواكبة موضوع الحرائق منذ بدايته، ونشر العديد من نداءات الاستغاثة التي وصلت من أهالي القرى المحاصرين على مواقع التواصل الاجتماعي.

“مصطفى رضوان” أحد مؤسسي الفريق بيّن لـ “شام تايمز” أن العديد من الشبان تطوعوا بعد تواصل حملة “إرجاع النضارة الشبابية” مع الفريق بوصفه شريك إعلامي، لطلب متطوعين من كافة الأراضي السورية للمساهمة بإطفاء الحرائق ومساعدة فوج الإطفاء والأهالي الذين يريدون التنقل من مكانٍ لآخر.

وأشار “رضوان” إلى أن الفريق حاول الإضاءة على أكثر العوائل المتضررة، مشيراً إلى مشاركة الفريق مُستقبلاً في حملة تشجير كبيرة كتغطية إعلامية.

وكانت الصفحات السورية على مختلف وسائل التواصل شهدت إعلانات عن تبرع عدد من الأشخاص بمنازلهم للمتضررين الهاربين من مناطقهم.

شاهد أيضاً

تخريج طلاب كورس “Tesol” الذي أقامه معهد غولدن مايلستون بالتعاون مع مؤسسة المدربين السوريين

شام تايمز – جود دقماق أقام معهد “غولدن مايلستون”، أمس السبت، حفل لخريجي طلاب طلاب …