شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – الحسكة
بحث محافظ الحسكة اللواء “غسان حليم خليل” خلال لقائه بالمنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سورية “عمران رضا”، وعدد من ممثلي المنظمات الدولية في قاعة الشرف بمبنى المحافظة، ضرورة العمل على تحييد المدارس عن أي صراع سياسي وعسكري في المنطقة، مطالباً الأمم المتحدة أن يكون لها دور كبير في هذا الاتجاه بعد الاستيلاء على عدد كبير من المدارس من قبل “قسد” العاملة تحت إمرة المحتل الأمريكي، وقيامها بفرض مناهج مغايرة لمنهاج وزارة التربية في الجمهورية العربية السورية وهي مناهج غير مدروسة تهدف إلى طمس الهوية السورية والتي لها آثار وخيمة على مستقبل أبناء المحافظة تعليمياً.
وأشار “خليل” إلى ضرورة رفد المحافظة بالمساعدات الإنسانية وخاصة فيما يتعلق ” الصحة، المياه، والتربية، لاسيما احتياجات طلاب المدارس، وصيانة المخابز الآلية إلى جانب المساعدات الإغاثية الأُخرى لأبناء محافظة الحسكة، والمهجّرين المقيمين فيها من مناطق وقرى رأس العين المحتلة من قبل المحتل التركي.
بدوره أكد مدير عام مؤسسة مياه الحسكة على ضرورة تحييد محطة آبار علوك المصدر الرئيسي لمياه المدينة، وبلدة تمر وقراها، مطالباً منظمة اليونيسيف بتوفير مادة “الهيبو كلوريد” الخاصة بتصفية المياه حسب المتفق عليه.
وطالب مدير الصحة في الحسكة المنظمات بضرورة توفير جهاز لفحص المصابين بفايروس كورونا، بسبب انتشار المرض بالمحافظة وخاصة للهيئة العامة لمشفى القامشلي والمركز الطبي المحدث وسط المدينة، مُشدّداً على ضرورة تأمين وحدة لتوليد وتعبئة الأوكسجين وتوفير كافة وسائل الوقاية الطبية للكوادر الصحية وخاصة في أقسام العزل في الحسكة والقامشلي.
وأكد المنسق المقيم للأمم المتحدة في سورية أن محافظة الحسكة هي أكثر المناطق في سورية التي تدخل في دائرة الاهتمام، لافتاً إلى أن هذه الزيارة هي الثانية للمحافظة وسيكون هناك زيارات متكررة بهدف معالجة جميع المسائل المعقدة المتعلقة بالشأن الإنساني، لاسيما مشكلة مياه محطة “علوك” التي تم رفعها إلى أعلى المستويات في الأمم المتحدة، إضافةً إلى الاهتمام بالواقع الصحي وسبل دعمه، مؤكداً أنه سيكون هناك زيارات للمحافظة للاطلاع على الاحتياجات ورفدها بالمساعدات الإنسانية.
وكانت ميليشيات “قسد” الانفصالية قامت بالاستيلاء على أكثر من 2285 مدرسة في المحافظة، كان آخرها ثانوية المتفوقين بمدينة الحسكة، حيث قامت بطرد كوادرها منها بقوة السلاح رغم رفض الأهالي لأي منهاج خارج منهاج وزارة التربية السورية.
