الشريط الإخباري

سؤالٌ امتحاني وصف بالإباحي.. يجبرُ التربية على التبرير للرأي العام!

شام تايمز – دانا الفلاح

أثار سؤال ورد في امتحان مادة علم الأحياء للثانوية العامة، في الدورة الامتحانية الثانية للفرع العلمي، غضب وتساؤلات رواد التواصل الاجتماعي، بسبب تناوله مسألة جنسية بطريقة قيل إنها غير لائقة، وكثرت التعليقات وتحول السؤال إلى حديث النشطاء وتداولوه بكثافة عبر صفحاتهم، منهم من سخر ومنهم طرح تساؤلات من قبيل، كيف وصلنا لهون؟ ومعقول المواضيع الجنسية تدرس في المدارس؟

 

البعض استغرب السؤال ووصفه بالسؤال الإباحي والغير أخلاقي فيما اعتبره البعض الأخر سؤال علمي.

وأوضحت وزارة التربية رأيها في السؤال العلمي الذي اثار ضجة “فيسبوكية” مؤكدةً أنَ موضوعات التربية الجنسية أدخلت في مناهج العلوم، استكمالاً لما أخذه الطالب في صفوف سابقة (السادس- التاسع).

ونوهت الوزارة إلى أن هذا الكتاب تم تقويمه من قبل أساتذة مختصين من الجامعات السورية (علمياً وتربوياً)، ومن مركز البحوث العلمية والطاقة الذرية، وقد لاقى قبولاً واستحساناً لأنه يواكب المستجدات والتطورات العلمية مبينة أن بعض الأشخاص يريدون تأويل السؤال كما يريدون وفقاً لـ “الوطن”.

وبيّنت أنَ مفهوم الدورة الجنسية والتغيرات الجسدية التي ترافقها، والتي ورد ذكرها في دراسة الحالة (السؤال «سابعاً») موجودة في كتاب الثالث الثانوي مادة علم الأحياء صفحة رقم 189 بشكلٍ صريح، مشيرة إلى أنَ ذلك ربطاً مع الواقع والحياة لكي يلاحظ الطالب سواء أكان ذكراً أم أنثى التغيرات السريعة في مرحلة المراهقة وهي واضحة.

وذكرت الوزارة أن التكنولوجيا الحديثة في متناول يد الطالب (تلفاز، جوال)، وأن الطالب يلاحظ هذه الموضوعات المطروحة اجتماعاً، فضلاً عن أن قسماً من مدارسنا أيضاً تكون مختلطة ويلاحظ الطلاب فيما بينهم هذه التغيرات الجسمية التي قد تطرأ على الفتاة في مرحلة البلوغ، كما أن الكتب السماوية كلها تطرّقت إلى بعض المفاهيم العلمية في التربية الجنسية، والتغيرات التي قد ترافقها.

وأما بما يخص ردود أفعال السوريين التي توزعت بين القبول وبينَ الرفض.

قالت: الناشطة على الفيسبوك “لميس محمود”  عذر أقبح من ذنب، حلو كمان بكرا تحط وزارة التربية صور إباحية وتبرر ذلك بوجود مواقع تصب بنفس الموضوع.

بينما أفادت الناشطة  “ميس  محمد”  بصراحة صيغة السؤال غلط ما طرح الموضوع لكن في استاذ بحط سؤال ذهبت لزيارة ولاحظت تغير الفتاة انو ليش بدك الطلاب لما تروح زيارات تلاحظ ما لاحظت ليش. ?‍♀️

وقال الناشط “محمد ربيع الديب” الموضوع علمي لا خلاف في ذلك لكن صياغة السؤال بعيدة عن أخلاقنا، وديننا وفيها استفزاز كبير كان بالإمكان صياغة السؤال بأسلوب علمين مدروس لكن لم يحصل ذلك ونرجو ألا يتكرر.

بينما أعرب بعض الناشطين والناشطات عن تفاعلهم مع السؤال.

ووصفت الناشطة “سماح حوا” أنو السؤال عادي جدا بطرحو بعد ما صارت هيك المناهج، بالعكس السؤال قريب للواقع والحياة اليومي.

وانتقدت الناشطة “آلاء سلطان” ممكن تعيشوا بمنطقية وبلا افكار قذرة وكل اللي حكى عن هل سؤال هو اللي نيتو سيئة.

 

شاهد أيضاً

انطلاق المرحلة الثانية من تصفيات مبادرة تحدي القراءة العربي

شام تايمز – متابعة انطلقت المرحلة الثانية من تصفيات مبادرة تحدي القراءة، اليوم الأحد، بموسمها …