شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
أعلن رئيس الاتحاد السوري لكرة السلة “جلال نقرش” اليوم استقالته من منصبه خلال كلمة مصورة بثتها الصفحة الرسمية للاتحاد على فايسبوك.
وقال “نقرش” خلال المقطع أن رئيس الاتحاد الرياضي العام “فراس معلا” أدلى بعدة تصريحات صحفية احتوت معلومات غير دقيقة وأنه يرغب بتوضيحها، ابتداءً مما تحدث عنه “معلا” عن عدم تحويله الأموال لاتحاد كرة السلة بسبب عدم وجود هيكلية محاسبية ليرد “نقرش” على ذلك بأن هناك كتاب صادر عن الاتحاد الرياضي حمل توقيع “معلا” نفسه بتكليف كادر محاسبي للاتحاد وإعطائه صلاحية تحريك الحساب المصرفي ومحاسبة الإدارة، مشيراً إلى أن اتحاد كرة السلة قدّم الموازنة المعتمدة المطلوبة وأنه لا يوجد أسباب تنظيمية أو محاسبية لعدم تحويل الأموال كما صرّح “معلا”.
وأضاف “نقرش” أن “معلا” قال بأنه لا يتدخل بعمل اتحاد كرة السلة، ليبدأ عرض حالات من تدخل الاتحاد الرياضي تعاكس تصريحات “معلا” مثل حالة اللاعب “حكم العبد الله” الذي قرر المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام تشميله بالعفو الصادر عنه دون الرجوع لاتحاد كرة السلة بحسب “نقرش” الذي قال إنه وبعد توضيح الحالة من اتحاد كرة السلة تم التراجع عن القرار.
كما تحدث “نقرش” عن قرار اتحاد اللعبة بإقامة المباريات بعدد محدد من الجمهور بسبب فيروس كورونا، ليقوم “معلا” بإرسال كتاب يسمح للسيد “غزوان الأيوبي” وابنه “يزن” بدخول مباريات كرة السلة لكافة الفئات، وقال أيضاً أن “معلا” سمح لفريق عمل برنامج “الكابتن” المؤلف من 9 أشخاص بالدخول إلى الصالات رغم قرار اتحاد كرة السلة السماح بدخول ثلاث أشخاص فقط من كل وسيلة إعلامية حفاظاً على مساواة الفرص بين الجميع.
وعن موضوع إيقاف الدوري تحدث “نقرش” عن تردد “معلا” وتخبطه في اتخاذ القرار بين استمرار المباريات أو تأجيلها أو إنهاء الموسم، وأشار من جهة أخرى إلى مسألة وجود مشاكل في اتحاد كرة السلة كما صرّح “معلا”، وقال أن المشاكل سببها عضو واحد في اتحاد الكرة لم يسمّه لكنه قال بأنه خلق جواً من التوتر والمشاكل على مدار 8 أشهر.
رئيس اتحاد كرة السلة تحدث عن مسيرته في اللعبة واحترافه في الخارج ثم عودته إلى “سوريا” وتسلمه مناصب إدارية وصولاً إلى رئاسة اتحاد كرة السلة لمدة تزيد عن 10 سنوات، قائلاً أنه لم يستفد خلال تسلمه للمنصب من ميزات مادية بل تحمل بعض المصاريف من نفقته الخاصة بكل سرور على حد تعبيره.
وأضاف أنه حارب الفساد وطبّق القوانين على الجميع، وأنه أخطأ في بعض المحطات وأصاب في بعضها الآخر، معدّداً مزايا اتحاد كرة السلة السوري حالياً، ليختتم الحديث بصوت مختنق لدى إعلانه استقالته من منصبه بناءً على ما سبق من تصريحات “معلا” وأجواء الاتحاد المشحونة وتدخلات في عمله.
