معرض جوري وياسمين… مواهب فنية فطرية وأكاديمية تشق طريقها في عالم التشكيل

شكل معرض جوري وياسمين في المركز الثقافي بأبو رمانة لمجموعة “خطوة” فرصة مهمة لتقديم رؤاها وما تمتلكه من قدرات فنية فطرية وأكاديمية للجمهور من خلال لوحات المعرض المعني بالمفردات الجمالية الدمشقية.

المعرض الذي شارك فيه 21 فناناً هواة و7 فنانين محترفين ضم أكثر من 40 لوحة بين الرسم الزيتي والإكريليك والصور الفوتوغرافية تضمنت مواضيع حول دمشق وتفاصيلها الجمالية وبأحجام ورؤى فنية متنوعة.

وعن المعرض قال التشكيلي أسامة دياب المشرف على المجموعة والمشارك بلوحة كضيف شرف في تصريح لـ سانا هذا المعرض الرابع لمجموعة خطوة الذي يضم عدداً من الفنانات التشكيليات اللواتي يمارسن الفن بشكل فطري إلى جانب عدد من الخريجين الأكاديميين لافتاً إلى أنه من خلال هذه المعارض الجماعية نحاول تكريس الحس الفطري مع تعزيز فكرة الاحتراف للدراسة الأكاديمية.

وأوضح دياب أن المعرض يهدف إلى تعزيز فكرة قدرة شعبنا على الحياة وانتمائه لبلده وتراثه وحضارته رغم الظروف الصعبة التي يعيشها مبيناً أن المشاركين في المعرض من الهواة والمحترفين الذين يحاولون تقديم الجمال والعمل دون توقف لإيصال رسالتهم المتمثلة بالمحبة والجمال.

الفنان التشكيلي بسام الحجلي الذي شارك بلوحة تمثل منظراً من تلاطم أمواج البحر بحس تعبيري عالٍ قال جاءت مشاركتي في المعرض دعماً للفنانين الشباب ليتمكنوا من امتلاك رؤى مستقبلية وحالات حسية خاصة بهم وبما يحقق التشاركية بيننا كفنانين تشكيليين.

أما الفنانة ربى قرقوط فشاركت بلوحة تعبيرية تمثل وجهاً حزيناً ناهضاً من المدينة مشيرة إلى أنها أرادت من خلال هذه المشاركة دعم الفنانين الشباب والاستفادة من تجارب الفنانين الآخرين لنكمل طريق الفن بمحبة وبروح التشاركية والمساعدة بينما أوضحت الفنانة الشابة سماح زرزور التي شاركت بلوحتين عن المولوية أن مشاركتها هي الأولى مع مجموعة خطوة وما ميز المعرض فكرته المتمثلة بتقديم مفردات البيئة الدمشقية الفنية بجمالياتها والتي تمثل ثقافتنا مبينة أن هذا المعرض يعتبر تشجيعاً لها للاستمرار في طريق الفن وتقديم معرض فردي خاص بها.

وجاءت مشاركة الفنانة الشابة سيدرا جواد بلوحتين عن دمشق القديمة مشيرة إلى أنها تعلمت الرسم على يد الفنان دياب ضمن مشروع بكرا.

أما الفنانة الشابة خلود أبو السعود خريجة مركز أدهم اسماعيل للفنون التشكيلية فرسمت لوحتين الأولى لواجهة قصر الحير الغربي في المتحف الوطني والثانية لمحطة الحجاز وعبرت عن سعادتها بالمشاركة في المعرض الذي يعتبر دعماً للمواهب الشابة وتشجيعاً لهم على الاستمرار في الرسم والتطور.

الفنان الشاب محمد خضور خريج معهد إعداد المدرسين ومركز أدهم إسماعيل رسم لوحتين لدمشق القديمة وقال المعرض أتاح لي الفرصة لأقدم هدية لمدينة دمشق التي أعشقها بينما رسمت الفنانة الشابة لجين الملحم لوحتين ليليتين عن دمشق وقاسيون بإحساس أنثوي خاص لافتة إلى أن الإضاءة الليلية في اللوحتين شكلت لها تحدياً واستطاعت تجاوزه بإنجازهما.

وقدمت الفنانة حنان إبراهيم لوحتين جسدت الأولى بائع العرقسوس والثانية من أحد البيوت الدمشقية القديمة مبينة أن المعرض فرصة للتواصل مع الجمهور وتطوير تجارب المشاركين.

شارك أيضاً في المعرض كل من مها البارودي ورباب الحلبي ونور نجار وكنال اواري وسميرة قادري وريم ديوانية ورهام طرقجي ورغد أتاسي وراوية النابلسي وأميرة أبو راشد وأمل جدوع وفدوى شمص ورزان الكيلاني وأماني غالاتي وياسمين قدورة ومن الفنانين المحترفين فاطمة أسبر وعبد المجيد نوفل وضحى الخطيب والمصور الفوتوغرافي عبد الفتاح الحلبي.

شاهد أيضاً

“أحمد العوضي” يحسم جدل عودته لـ “ياسمين عبد العزيز”

شام تايمز- متابعة  حسم الفنان المصري “أحمد العوضي” الجدل الذي أثير خلال الساعات الماضية حول …