شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – سارة المقداد
حسمت وزارة التربية الجدل حول موعد انطلاق العام الدراسي، في موعده المعتاد بالأول من أيلول، من خلال نفي وزارة التربية لأي تأجيل، بعد أنباء انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، بتأجيل افتتاح المدارس للعام الدراسي الجديد إلى الأول من تشرين الأول.
وقال وزير التربية “عماد العزب”، السبت، إنه لا صحة للحديث عن تأجيل بدء العام الدراسي، مؤكداً أن القرار في ذلك يعود للفريق الحكومي ومجلس الوزراء.
وبيّن “العزب” أن موضوع زيادة أو تراجع انتشار وباء فيروس كورونا (كوفيد-19) تقرره وزارة الصحة، مشيراً إلى أنه في حال صدور أي قرار بهذا الخصوص فإن وزارة التربية تنفذه كما يصدر، وفقاً لبيان الوزارة.
وجاء نفي وزير التربية، بعد حملة عبر موقع “فيس بوك” تُطالب بتأجيل المدارس خوفاً على الطلاب من الفايروس، الذي قد يصيب الطلاب نتيجة الاحتكاك في المدارس، تحت عنوان “لا لافتتاح المدارس في سوريا”.
واعترضت العديد من العوائل السورية على قرار وزارة التربية، بوصفها “غير مسؤولة”، وانهالت التعليقات على منشور الوزارة، حيث علقت المستخدمة “maha zatema”:
“عفكرة نحنا مش مستغنيين عن حياتنا لهيك اجلوها انتوا واختصروا لأن عالحالتين ما حدى رح يداوم شو هالاستهتار ياربي تقول نحنا مو بشر، ولهالدرجة وزارة الصحة مخها سميك مش ملاحظة تفاقم الإصابات لتقول هالقرار وتخلصنا”.
بينما كتبت “reem mh subuh”:
إذا بتفتح المدارس بهالوضع حنفقد المدرسين مثل ما فقدنا الأطباء لأنو المدارس والأعداد الكبيرة حتكون بؤر للمرض مثل المشافي”.
أما “جود يبرود” علّق بـ: “المفروض المدارس تكون بعد وصول اللقاح عسوريا وتوزيعه على جميع أفراد الشعب والانتظار لمدة 15 يوم بعد اخد اللقاح للتأكد من سلامة الجميع، وبهذا القرار يمكن أن تلغى العطلة الانتصافية وتكون عطلة الصيف قصيرة للحصول على المنهاج الدراسي كامل بإذن الله، والله ولي التوفيق”.
أما “jehan hasan” فكان لها رأيٌ آخر، فقالت:
“يعني عم تروح الطلاب عالمعاهد ويجي الأستاذ عالبيت وعم تروحو عالمسابح والحدائق ونص ولاد سوريا بالشوارع وعم يلعبوا كرة قدم وعم تجي الطابة فوق الحاوية وعم يشيلها الولد ويمسكها بأيدو وقصص بتخوف، يعني إذا بدنا نشرح بنضل للصبح نكتب حاج بس يكونوا الأهل والمدرسين واعيين مافي خوف للطلاب”.
وأصدرت وزارة التربية في 12 من آب الحالي، تعليمات القيد والقبول في الصف الأول الثانوي للمدارس الثانوية الرسمية للعام الدراسي الجديد (بين 16 و27 من آب الحالي)، ما يرجح ثبات موعد افتتاح المدارس واستبعاد التأجيل.
وقالت مديرة مديرية الصحة المدرسية في الوزارة، “هتون الطواشي”، الخميس الماضي، لـ “ميلودي” إف إم، إن عدة خطط مطروحة أمام الفريق الحكومي، بما يخص العام الدراسي، منها تقسيم الدوام على مرحلتين لتخفيف عدد الطلاب.
وبحسب وزارة الصحة بلغ عدد المصابين بفايروس كورونا 1593 إصابة، توفي منهم 60 مصاب، وشُفي 408.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” نشرت مقالاً تحت عنوان “كيف ستكون العودة إلى المدرسة في جائحة كوفيد-19؟”، كتبت فيه: ” ينبغي ألا يُعاد فتح المدارس إلا عندما تكون آمنة للطلاب. ومن المرجح أن تبدو العودة إلى المدارس مختلفة قليلاً عما اعتدتَ عليه وما اعتاد عليه طفلك في السابق. ومن المحتمل أن تفتح المدارس لفترة من الوقت ثم يصدر قرار بإغلاقها من جديد مؤقتاً، وذلك اعتماداً على السياق المحلي. وبسبب التطور المستمر للوضع، سيتعين على السلطات أن تتحلى بالمرونة وأن تكون مستعدة للتكيّف من أجل التحقق من سلامة كل طفل”.
