أتقنت
بكِ أتقنتُ أنواعَ اللغاتِ
لأقرأَ في عيونِك دِفءَ ذاتي
أطالعُ في هواكِ فصولَ عشقٍ
تغازلُني فتعجزُ مفرداتي
وتُغريني بحارُك في تَحَدٍ
وسحرُ هواكِ في كلِّ الجهاتِ
وأغرقُ عندَ لجتِها فأرنو
إلى عينيكِ لا أرجو نجاتي
خُذيني مثلما التَّيارُ حبَّاً
وموجي في الحنينِ إليكِ عاتي
بقلم: الشاعر اللواء محمد حسن العلي