هل صار الحديث عن “الفواكه” محظوراً.. “كشتو” يرفض الإجابة!

شام تايمز – دانا فلاّح

خلافاً للقوانين التي تضمن للصحفيين حق الوصول إلى المعلومات، يحاول بعض المعنيين دوماً عرقلة عمل الصحافة المحلية، ومنهم من يحاول فرض شروط للحديث والإدلاء بتصريحات حول أمور تعد هامة بالنسبة للواقع المعيشي.

رئيس اتحاد غرف الزراعة محمد كشتو وفي مطلع اتصال معه من شام تايمز بهدف الاستفهام عن آلية تسعير الفواكه في الأسواق اشترط قائلاً.. “إذا الموضوع عن الدواجن مابدي احكي وإذا عن أسعار الفواكه.. ما هو الهدف من الحكي عن أسعار الفواكه؟”.

وسأل “كشتو” عن الهدف من الحديث وتحرير مادة صحفية عن الموضوع، على الرغم من أن السؤال السابق ليس من صلاحياته، ومهمته المفترضة الإجابة وفق المعلومات المتاحة لديه دون تحفظ، أو محاولة لحرف عملنا الصحفي عن مساره.

وفي رد على سؤالنا حول سبب ارتفاع أسعار الفواكه على اختلافها قال رئيس اتحاد غرف الزراعة.. “شو بس الفواكه مرتفعة كلشي مرتفع، أنا إذا بدي أحكي بدي أحكي عن الشي الإيجابي والموجود والمنيح هلق الخضار أسعارها مناسبة وهاد الأمر جيد بظل ظروف الحرب وحصار وقصص العقوبات، لكن شو لغاية من الحكي عن الفواكه، ما أنا بعرفها غالية وأنتي بتعرفيها غالية “مخاطباً الصحفية من شام تايمز”.

وبحسب “كشتو” فإن ما يهمه اليوم هو الحاجات الأساسية، كالخضار المتوفرة في السوق بأسعار مقبولة، ونحن في شام تايمز حقيقة نتفق معه بضرورة توفير الأساسيات بأسعار مناسبة، لكن دون إغفال حق الناس بشراء الفواكه التي تعتبر أساسية في مختلف المواسم بالنسبة للسوريين، خصوصاً وأن الإنتاج سجل ارتفاعاً ملحوظاً بالنسبة لأصناف عديدة، دون تغيير إيجابي في أسعارها، في حين كانت تصدر كميات ضخمة منها إلى الخارج، وكميات أخرى تهدر بسبب التهريب، ويبقى المواطن يرزح تحت وطأة الغلاء المعيشي، وغياب الإجابات المنطقية التي ربما.. ربما تخفف عنه وتشعره بوجود من يعمل لتأمين احتياجاته دون إنكارها.

شاهد أيضاً

مجلس إدارة جديد لنادي الشرطة الرياضي المركزي

شام تايمز – متابعة انتخب أعضاء نادي الشرطة الرياضي المركزي مجلس إدارة جديدة لهم برئاسة …