شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
اعترض محتجون لبنانيون مناهضون للحكومة في مدينة طرابلس شمال لبنان، شاحنتين تحملان مساعدات غذائية إلى سورية. بزعم أنهما تحملان مواد غذائية مهربة، وقاموا بحرقهما مما تسبب في مواجهات مع الجيش اللبناني خلفت أكثر من سبعين جريحاً.
وأوضح “برنامج الأغذية العالمي” التابع للأمم المتحدة أن حمولة الشاحنتين اللتين اعترضهما المحتجون كانتا تحملان مساعدات غذائية إلى سورية، من بينها أكياس سكّر تحمل شعار الأمم المتحدة، وتم استيراد جميع المواد الغذائية الموجودة في الشاحنات من الأسواق الدولية عبر مرفأ بيروت.
وقال ممثل “برنامج الأغذية” في لبنان عبد الله الوردات، إنّ البرنامج ينقل المساعدات الغذائية إلى العائلات المتضرّرة من النزاع في سورية بالتنسيق مع السلطات اللبنانية منذ “عام 2011″، كما يقدم مساعدات غذائية إلى العائلات اللبنانية المستضعفة، واللاجئين إلى لبنان، منذ افتتاح مكاتب البرنامج “عام 2012”.
وأوضحت مديرية الجمارك اللبنانية أنّ “الشاحنات تنقل مساعدات مكونة من مواد غذائية وغيرها لصالح الأمم المتحدة و”الصليب الأحمر الدولي”، ضمن برنامج الأمم المتحدة الغذائي، وقد وردت إلى “مرفأ بيروت” برسم الترانزيت الدولي إلى سورية، وتنتقل عبر الأراضي اللبنانية بواسطة شركة نقل مرخصة، وهذا الأمر يتم علناً، وبشكل أسبوعي منذ بدء الأحداث في سورية”.
وأثارت الواقعة ردود فعل كثيرة وكبيرة، خصوصاً وأنّ المحتجين تذرعوا بأنّ الشاحنتين مخصصتان لتهريب المواد الغذائية اللبنانية إلى سورية، وأن انتقالهما غير قانوني، في حين اعترض كثيرون على قيام المحتجين بحرق الشاحنتين.
وأثارت القضية جدلاً واسعاً في لبنان، في ظل الاحتجاجات المنددة بغلاء المعيشة وانهيار الليرة اللبنانية.
