لُجةِ البوحِ

لُجةِ البوحِ

 

من لُجةِ البوحِ حتى ساحلِ الغزلِ

 

تزهو حروفي  مثل الغُنجِ بالمُقلِ

 

طمى الحنينُ على مجدافِها كَلِفاً

 

وكادَ يغرقُها كالشَّمسِ في الطَّفَلِ

 

أنختُ في فيئها أرتاحُ من وَصَبٍ

 

أرسيتُ قافيتي من بعدِ مُرتحلِ

 

في ساحلِ الوجدِ أفياءٌ ضفائرُها

 

تستمطرُ الشعرَ إغراءً بلا وجلِ

 

فرحتُ أسبحُ تياهاً بأشرعتي

 

وعاشقُ الموجِ لا يخشى من البللِ

 

جعلتُ دمعَ قصيدي نخبَ أحرفها

 

و ناهلُ الشعرِ لا يخلو من الثملِ

 

وباسمها قد أدرت البوحَ منتشياً

 

ورحتُ أترِعُهُ في العَلِّ والنَّهلِ

 

بقلم: الشاعر اللواء محمد حسن العلي

 

 

 

شاهد أيضاً

أنت بعضي

أنت بعضي   يا بعضَ بعضي الذي مازالَ يهتفُ لي لكي ألمَّ شتاتَ الروحِ والأملِ …