“عصفور” لـ شام تايمز: التربية قدمت استطاعتها وعلى الأهالي المتابعة

شام تايمز – سارة المقداد

أكد الموجه التربوي الأول في وزارة التربية “محمد عصفور” أنه تم تنفيذ دروس الحلقة الأولى من الصف الأول حتى الصف السادس بمواد الرياضيات واللغة العربية والعلوم واللغة الانكليزية، حسب الخطة المعممة من وزارة التربية، مشيراً إلى أن هذه المواد الأساسية الأربعة ضرورية في تعويض الفاقد التعليمي.

وأَضاف “عصفور” أن الوزارة قامت باجتماع موسع ضم الموجهين الأوائل من أجل تعويض الفاقد من خلال قناة الفضائية التربوية السورية، وإعطاء الدروس التي تم الوصول إليها حسب خطة الوزارة وتعميماتها في المدارس.

كما تم التواصل مع الميدان التربوي ومديريات التربية القريبة لتخفيف العبء على المعلمين من باقي المحافظات، كمحافظة القنيطرة ودمشق وريف دمشق لسهولة الوصول إلى المحطة.

كذلك تم الاجتماع مع كادر من المعلمين القديرين، وتم إعطاء التوجيهات اللازمة بخصوص ذلك الموضوع، وعلى الفور وفي اليوم التاني وحسب الخطة التي تم اعتمادها من قبل وزير التربية، قمنا ببث مباشر عبر الفضائية التربوية على مدار ١٥ يوما من ١٦ من شهر آذار حتى ٢ من شهر نيسان.

وأشار “الموجه التربوي” إلى أن التربوية كانت تقدم ٥ دروس حسب الزمن المعطى لبرامجها، ومن ثم في نهاية الدرس وفي مكتب التوجيه التربوي الأول يتم مناقشة الإيجابيات لتعزيزها، وتلافي السلبيات إن وُجدت.

وأكد على وجود كوادر جيدة استطاعت تقديم ما لديها من خبرات وفق التعلم النشط، أو عرض الشرايح والسبورة التفاعلية في وقت قياسي، وتم ملاحظة ذلك من خلال التفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصل عدد المشاهدين للدروس على صفحة الفيسبوك إلى أكثر من ٦٠ ألف مشاهد.

وبين أن الوزارة على تواصل دائم مع الأهالي عبر صفحة المكتب أو الاتصالات الهاتفية للرد على كثير من التساؤلات، كما عممت على المديريات والمدارس في المحافظات فتح كل الصفحات من أجل الإجابة على جميع الأسئلة.

وطلب “عصفور” من الأهالي متابعة الدروس مع أبنائهم في المنزل، بعد أن قامت الوزارة بالجهد الذي استطاعت أن تقوم به.

ويذكر أن الحكومة السورية أقرت تعليق الدوام في المدارس من تاريخ ١٤/٣/٢٠٢٠، وذلك خلال سلسلة من الإجراءات للتصدي لفايروس كورونا.

شاهد أيضاً

إيران.. بدء مراسم تشييع الشهيد “رئيسي” ورفاقه في مدينة “بيرجند”

شام تايمز – متابعة بدأت، اليوم الخميس، في مدينة “بيرجند” مركز محافظة “خراسان الجنوبية” شرق …