رصيف الجراح
أيُّ المناجمِ قد سبرتِ لتُخرجي
هذي الكنوزَ على نجيعِ بطاحي
أيُّ النَّفائسِ قدْ سلكتِ بعِقدِها
هذي الحروفُ على رصيفِ جِراحي
مطرٌ على مُقَلِ النَّوافذِ حالمٌ
ليعيدَ بوحَ الفجرِ في الإصباحِ
هذي طيوفُك تستفزُّ قرائحي
تختالُ بين أزاهرٍ وأقاحِ
أرسلتِ همسكَ كي يدقَّ نوافذي
يهمي بقلبي كي يزينَ صباحي
خمرُ الغيابِ معتقٌ في مهجتي
فمتى أعبُّ الوصلَ أعذبَ راحي
بقلم: الشاعر اللواء محمد حسن العلي