تضمنت فعاليات اليوم الأول من ملتقى أدب الطفل الذي انطلق في مدينة حماة معارض للكتاب والفن التشكيلي موجهة للأطفال.
الملتقى الذي تقيمه مديرية ثقافة حماة بالتعاون مع الهيئة السورية للكتاب اشتمل معرض الكتاب فيه على أكثر من 200 عنوان و7 آلاف نسخة تناولت مواضيعها شعر الطفل والروايات المترجمة والقصص القصيرة فضلا عن خمسين لوحة تضمنها المعرض الفني بمشاركة فنانين حاكت عقلية الطفل وموضوعاته الأثيرة.
سامي طه مدير ثقافة حماة أوضح أن الملتقى يقام للمرة الأولى وتستمر فعالياته ثلاثة أيام ويشمل فعاليات تخص أدب الطفل وفنونه تركز بعضها على الأطفال والأخرى على المشتغلين في الأجناس الأدبية الموجهة للصغار.
وأشارت عدوية ديوب مشاركة بالمعرض ورسامة في مجلة شامة إلى أن عنصر الرسم
في كتب الأطفال ليس تكميليا بل له مكانة مهمة لأن إصدارات الأطفال الذين تقل أعمارهم عن أربع سنوات قد لا تكون فيها أي كلمة ومع ذلك فإنها تعتبر كتبا بالمعنى السليم لأنها تصل إلى الطفل عن طريق عينيه عند مشاهدته الرسوم التوضيحية البسيطة والملونة.
وأوضح المهندس مجد حجازي مدير المراكز بمديرية الثقافة أن للرسم والفن التشكيلي أهمية في أدب الطفل فهو يضيف قيمة جمالية للكتاب الموجه للأطفال لافتا إلى ضرورة تناسب الرسوم الموجهة للطفل مع بيئته ومجتمعه.
بدورها تحدثت أريج بوادقجي رئيسة تحرير مجلة شامة ضمن محاضرتها التي حملت عنوان “الصحافة السورية الموجهة للطفل.. منشورات وزارة الثقافة أنموذجا” عن صحافة الطفل بشكل عام والقيم التي تركز عليها وأولوياتها لافتة إلى أهمية التوجه للطفولة المبكرة الأمر الذي تدعمه وتشجع عليه وزارة الثقافة بشكل خاص خلال الحرب على سورية.
ويتضمن الملتقى محاضرات وندوات سيقدمها مجموعة من المختصين بأدب الطفل بعناوين مختلفة منها قراءات في أدب الطفل بالتعاون مع مجموعة من المدارس وورشة رسم وكتابة للأطفال بعنوان أنامل صغيرة لوطن كبير إضافة إلى ندوات بعنوان أدب الطفل في المناهج التربوية والفن التشكيلي وأدب الطفل ومحاضرات بعنوان أدب الطفل المترجم وأدب الطفل في سورية.
سهاد حسن