تمائمُ

تمائمُ

إذا نسمةٌ طافت غدائرَ شعرها
تسعِّرُ جمرَ الشَّوقِ وجداً على وجدِ
فلا تطفئُ الأشواقَ بل تستزيدُها
تزيدُ قريحَ الجَفنِ سُهداً على سُهدِ
تؤجّجُ وجدَ القلبِ نارُ بُعادها
تمائمُ شيخ السِّحرِ في الصبرِ لا تجدي
وتقتلني في المطلِ عمداً بوعدها
وقد علمت في المطلِ أدنو من اللَّحدِ
وإن سنحت لي فرصةٌ في لقائِها
سأمطرها لثماً يجلُّ عن العدِّ
ولستُ أخافُ الحيفَ يوماً لعازلٍ
فما كابدَ العزالُ بعضَ الّذي عندي
فقولوا لها إني الوفيُّ لعهدها
أحافظُ طول العمر باقٍ على عهدي
أظلُّ كما النُسَّاكِ أرجو وصالها
كما تُرتجى الحوراءُ في جنةِ الخلدِ

 

بقلم: الشاعر اللواء محمد حسن العلي

شاهد أيضاً

أنت بعضي

أنت بعضي   يا بعضَ بعضي الذي مازالَ يهتفُ لي لكي ألمَّ شتاتَ الروحِ والأملِ …