وما ذكرناه صحيح جداً، ولا نكتفي بذلك، بل نطالب بمزيد من الدعم والتأهيل، وضرورة توافر المستلزمات، والتأكيد على استمراريتها، وتأمينها بكل الوسائل والسبل للحفاظ على منتجنا..!
ونطالب أيضاً الجهات الإنتاجية بزيادة الإنتاج، ومضاعفة الطاقات وتنويع ما يمكن تنويعه، ونحن لا نشكك بذلك، لأنها حقائق موجودة على أرض الواقع، ضمن مصفوفة تحمل الهوية الأساسية لمنتجنا الوطني التي تعمل الحكومة مع جهاتها لتنفيذها بصورة مستمرة ..
لكن ما صدر عنها مؤخراً عبر سياسة التقشف الجديدة، وشد الأحزمة يشكل حالة حصار للمنتج المحلي، ولاسيما لجهة ضغط النفقات المرتبطة بعوامل بقائه، وتوفير مقوماته، وتأمين مكونات المنافسة، أهمها بند الدعاية والإعلان الذي لا يشكل واحداً في المليون مما ينفق عليه لدى القطاع الخاص..!
فهل يستطيع منتجنا المحلي المنافسة بهذا الحصار، ووضعه مجدداً ضمن دائرة التقشف الجديدة، مقابل قطاعات أخرى مازال الهدر والفساد، ضمن تراتبية عملها اليومي..!؟.

سامي عيسى