استطاع الفنان التشكيلي علي باسل مصطفى أن يجمع في لوحاته الخمس والعشرين ضمن معرضه الثالث الذي تستضيفه صالة صبحي شعيب للفنون التشكيلية بحمص عدداً من المدارس التشكيلية مازجاً ألوانه بطريقة تشكيلية مميزة.
عن المعرض والتقنيات التي استخدمها فيه أوضح مصطفى في أحاديثه الثقافية أنه اعتمد في لوحاته على أربعة ألوان فقط كتجربة جديدة مزجت أنماط المدارس التجريدية والتعبيرية والتصويرية مستخدما فيها الألوان المائية والإكريليك التي وظفها لموضوعاته الوجدانية والإنسانية وللوحات البروتريه الأخرى حيث اختار لها شخصيات أدبية وسياسية تركت بصمة مشرقة في المجتمع.
إميل فرحة رئيس فرع اتحاد الفنانين التشكيليين في حمص وصف المعرض بالمهم لأنه يعبر عن تجربة فنية جديدة برؤية شبابية يمثلها “مصطفى” لافتاً إلى أن فرع الاتحاد يشجع الموهوبين من الشباب لعرض تجاربهم والإضاءة عليها.
وأبدى المحامي باسل مصطفى إعجابه بالمعرض وبأسلوب الفنان الذي نجح في تقديم تجربة فنية جديدة داعياً الجهات الثقافية والإعلامية إلى دعم الفنانين الموهوبين والأخذ بيدهم.
يذكر أن الفنان مصطفى بدأ يرسم منذ نعومة أظفاره كهاوٍ وطور نفسه بنفسه وهو طالب في كلية الحقوق بجامعة البعث وهذا معرضه الثالث وسبق أن أقام معرضا عام 2016 وهو في الرابعة عشرة من عمره ومعرضاً آخر العام الماضي في جامعة البعث.
حنان سويد
سانا