شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – محمود جنيد
بعد أن تلت عليهم قصيدة الوطن بحضورها الملائكي الٱسر، مضفية عليها بعداً آخراً من فطرتها وروحها النقية الطاهرة، أجابت “شام” باقتضاب على السؤال الموجه لها حول ما قرأته عن الرياضة ” نعم”، وأرادت أن تلتقط اللحظة وتسجل موقفها الداعم وأمنياتها لمنتخبنا الوطني الأول لكرة بالتوفيق.
بعثة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم أرادت تكريم ياسمينة الوطن ذات السبعة أعوام “شام البكور” الحائزة على جائزة تحدي القراءة العربي لعام ٢٠٢٢، في مقر إقامة بعثة المنتخب المعسكر في دبي، لكن خاطفة قلوب العرب ومبعث فخر السوريين، كانت هناك لتلهم الفريق السوري ولاعبيه وكادره، وتشحن طاقاتهم وتقوي عزائمهم..
ملاك يتيمة تشظت طفولتها بالأذى والفقد، تحقق نصراً مبيناً أدخل الفرح لنفوس جميع السوريين في مشارق الأرض ومغاربها، وجعلتهم فخورين بأنهم من هذه الأرض التي كانت وما تزال ورغم كل المآسي التي مرت على رأسها، مركز إشعاع حضاري تنبت سنابل الخير من ندى الأمل الذي جسدته شام العز والفخار..
كل قبلة طبعها رجال منتخب سورية الوطني على وجنتي شام، كانت تعبر عن الامتنان لأنها علمتهم كيف لأضعف خلق الله أركاناً أن يبهج شعباً، لأنها حملت لهم في جعبتها مفردات ومحفزات وروائز الانتصار ليتدرّعوا بها.. لأنها منهم.. من سلالة شعبهم، التي اقرأتنا سبل ومنهج القوة والإرادة ..نحن شعب بالفطرة “منقدر” لكن علينا أن نؤمن بذلك..
