شام تايمز – متابعة
ألغت شركة صناعة السيارات اليابانية “نيسان” مفاوضات اندماجها مع شركة “هوندا”، وفقاً لمصادر.
وكانت المفاوضات تجري على نموذج شركة قابضة لكن لم يتم التوصل إلى تفاهم حول شروط محددة مثل حصة كل جهة في الاندماج.
وقدمت هوندا اقتراحاً يجعل نيسان شركة تابعة لها، ولكن بسبب المعارضة القوية داخل نيسان، تقرر وقف المفاوضات، وسيتم النظر لاحقاً في ما إذا كان سيتم استئناف مفاوضات الاندماج أو الاستمرار في التعاون فقط في مجال السيارات الكهربائية.
وفي نهاية كانون الأول من العام الماضي، أعلنت شركتي “هوندا” و”نيسان” عن بدء المفاوضات رسمياً بشأن الاندماج، وكذلك بحث مسألة مشاركة “ميتسوبيشي”، التي يعد “نيسان” المساهم الرئيسي فيها.
وكان من المتوقع أن تحصل “هوندا” على أكثر من نصف مقاعد مجلس الإدارة وحق تعيين رئيس الشركة، كما كان من المقرر في البداية اتخاذ القرار بحلول نهاية كانون الثاني 2025، ولكن تم لاحقاً تأجيل الإعلان عن التفاصيل إلى منتصف شباط 2025.
وطالبت “هوندا”، كشرط للاندماج من “نيسان”، التي شهدت تدهوراً حاداً في نتائجها، بتحديد إجراءات ترشيد النفقات التي أعلنت عنها في تشرين الثاني من العام الماضي، بما في ذلك خفض 9 آلاف موظف على مستوى العالم وتقليل الطاقة الإنتاجية بنسبة 20%.
وفي كانون الثاني الماضي، أصبح من المعروف أن “ميتسوبيشي” من المرجح أن تنسحب من المشاركة في الاندماج.
ولو تم الاندماج لكانت الشركة الجديدة أصبحت ثالث أكبر شركة في العالم بعد “تويوتا”، 11.23 مليون سيارة في عام 2023، و”فولكسفاغن”، 9.23 مليون سيارة.