شام تايمز – متابعة
بما وصفته “ممارسة التضليل السياسي”، اتهمت الجزائر الاتحاد الأوروبي ، في قضية الكاتب الجزائري – الفرنسي، بوعلام صنصال، الذي أوقفته السلطات الجزائرية في مطار الجزائر العاصمة في تشرين الثاني/نوفمبر 2024، بتهم تتعلق بتهديد الأمن القومي.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، وجّه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خطاباً اتهم فيه الجزائر بـ”إلحاق العار بنفسها”، بعدما أوقفت الكاتب البالغ من العمر 75 عاماً.
وقال ماكرون في خطاب ألقاه أمام السفراء الفرنسيين في قصر الإليزيه إنّ: “الجزائر التي نحبّها كثيراً والتي نتشارك معها الكثير، تسيء إلى نفسها بمنع رجل مريض جداً من تلقّي العلاج”.
وأضاف: “نحن الذين نحب شعب الجزائر وتاريخه، نحثّ الحكومة على إطلاق سراح بوعلام صنصال”.
ووصف ماكرون صنصال بأنه “مناضل من أجل الحرية”، قائلاً إنه محتجز “بطريقة تعسفية تماماً”.
وأوقِف صنصال الذي زار “إسرائيل” قبل سنوات، في مطار الجزائر العاصمة وأودع رهن الحبس الموقت بموجب المادة 87 مكرّر التي تعاقب “كل فعل يستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية والسلامة الترابية”.