شام تايمز – متابعة
تحت اسم “أمن المعلومات”، أطلق مجموعة من الشباب في المناطق المحررة برنامجاً مبتكراً يساعد باستعادة الهواتف المفقودة والمسروقة والحد من الجرائم المرتبطة بها.
وحقق هذا البرنامج الذي يعمل منذ أربع سنوات، نجاحاً لافتاً في مناطق إدلب وريف حلب الشمالي، ووصل مؤخراً إلى مدينة حلب ودمشق ضمن خطط لتوسيع نشاطه ليشمل مناطق سورية أخرى قريباً.
المسؤول في موقع “أمن المعلومات”، “محمد الحلبي” بيّن أن البرنامج يحتوي على قاعدة بيانات ضخمة تضم أكثر من 12 ألف بلاغ تتنوع بين حالات فقدان، سرقة، سلب، وقتل، ومنذ انطلاقه نجح البرنامج في استعادة أكثر من 6 آلاف هاتف لأصحابها، وهو يخضع لرقابة شاملة لضمان دقة الأداء، مع تعزيز الوعي التقني بين المستخدمين.
ويعتمد البرنامج على سجلات دقيقة تسجل كافة الأجهزة التي يتم الإبلاغ عنها، ويقوم بآلاف عمليات البحث التي تكشف محاولات الاحتيال أو التأخير في الإبلاغ، وعملية الشراء التي تتم دون فحص الجهاز عبر الموقع تعرض صاحبها لخطر المساءلة القانونية، ما يضمن حقوق الجميع ويحد من تداول الأجهزة المسروقة، وفقاً لـ “الحلبي”.
كما ساهم البرنامج في كشف العديد من الجرائم، بما في ذلك حالات قتل وخطف وسرقة مسلحة، مما يعزز دوره كعنصر أمان مجتمعي، ويعمل أيضاً البرنامج على تقديم حلول تقنية تعالج مشاكل المستخدمين بشكل سريع وفعال، لضمان سلامتهم والحفاظ على حقوقهم.