شام تايمز- متابعة
للمرة الأولى عقب الإطاحة بنظام الأسد في سوريا الشهر الماضي وصلت،أول الأمس، أول ناقلة نفط محمّلة بمادة الغاز المنزلي إلى ميناء بانياس على الساحل السوري، وتم رصد عملية إفراغ أول باخرة غاز في مرفأ بانياس بعد إسقاط النظام السوري السابق، وفقاً لقناة “العربية”.
وبشأن الناقلة ستعمل الشركة السورية لنقل النفط على تفريغ الناقلة، ذلك لبدء عملية ضخها في الشبكة القومية للغاز من أجل إعادة تشغيل مصفاة بانياس، التي توقفت نتيجة لانقطاع إمدادات النفط.
تأتي تلك الناقلة الأولى من نوعها في ظل أزمة وقود تشهدها البلاد حالياً، والتي ألقت بظلالها على كل القطاعات الاقتصادية والخدمية وغيرها، وخصوصاً قطاع الكهرباء.
أما بشأن الوجود الروسي في بانياس فكانت روسيا سحبت كل قواتها من كل مواقعها البعيدة عن الساحل.
أما في الساحل هناك قاعدة طرطوس البحرية وهي الوحيدة التي تمتلكها روسيا خارج حدودها.
ووقعت موسكو ودمشق في 18 كانون الثاني 2017 اتفاقية تقضي ببقاء القاعدة الروسية في مدينة طرطوس السورية لمدة 49 عاماً قابلة للتمديد، وتحديثها وتوسعتها لاستيعاب حاملات الطائرات والغواصات النووية.
كما أظهرت وثيقة لدى الحكومة الروسية أن الاتفاقية تضمن توسعة القاعدة بحيث يمكنها استضافة 11 سفينة حربية روسية في الوقت نفسه، وتقضي الاتفاقية بمنح القاعدة الروسية حصانة كاملة من القوانين السورية، وبأنه لا يسمح للسلطات السورية بدخولها.
وأعلن “الكرملين”سابقاً أن روسيا تجري مناقشات مع حكام سوريا الجدد بشأن القواعد، موضحاً أن المناقشات مستمرة، ومؤكداً أن بلاده لم تنسحب من قواعدها.