شام تايمز – متابعة
أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا “غير بيدرسون”، أمس الأربعاء، أن الإعفاء من العقوبات الأميركية للمعاملات مع المؤسسات الحاكمة في سوريا أمر محل ترحيب.
وأضاف “بيدرسون” أمام مجلس الأمن: “إن المزيد من العمل المهم في التعامل الكامل مع العقوبات والقوائم سيكون أمراً لا بد منه”، وفقاً لوكالة “رويترز”.
كما أردف أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع الإدارة السورية الجديدة، لافتاً إلى وجود عراقيل كبيرة تعترض عودة اللاجئين السوريين، مشدداً على أنه يجب توقف الاعتداءات الإسرائيلية على أراضي سوريا.
يذكر أن الولايات المتحدة أعلنت، الاثنين الماضي، إعفاء سوريا من بعض القيود على عدد من الأنشطة خلال الأشهر الستة المقبلة، لتسهيل الوصول إلى الخدمات الأساسية بعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد من الحكم.
وسمح القرار الذي وافقت عليه إدارة الرئيس الأميركي “جو بايدن” لوزارة الخزانة بإصدار إعفاءات لمجموعة من المساعدات والخدمات الأساسية لسوريا، شملت توفير الضروريات الأساسية، مثل المياه والكهرباء والطاقة والإمدادات الإنسانية، بهدف تحسين ظروف المعيشة للسوريين، فضلاً عن السماح بالتحويلات المالية.
فيما أوضح مسؤولون أميركيون أن الإعفاء من شأنه أن يعفي موردي المساعدات من الاضطرار إلى طلب إذن لكل حالة على حدة، لكنه يأتي بشروط لضمان عدم إساءة استخدام سوريا للإمدادات.
وفي حين لم يتبين بعد أثر هذه الإجراءات المتوقعة بشكل دقيق، فإن القرار يهدف إلى إظهار حسن النية للشعب السوري و”الحكام” الجدد.
كما يهدف إلى تمهيد الطريق لتحسين الخدمات الأساسية والظروف المعيشية في الدولة التي مزقتها الحرب، حسب “رويترز”.
وتريد واشنطن من دمشق أن تشرع في عملية انتقال سياسي شامل وتشكل حكومة متنوعة تشمل كافة الأطياف في المجتمع السوري، وأن تتعاون في مكافحة الإرهاب وقضايا أخرى.