شام تايمز – متابعة
ألزم مكتب النقل في بلدية الشعب التابع للإدارة الذاتية في مدينة القامشلي شرق سوريا، أصحاب سرافيس الخطوط الداخلية التقيد بالتسعيرة الرسمية البالغة 2000 ليرة سورية للراكب الواحد، وفقاً لمنصة “SY24”.
وجاء هذا القرار بعد أن رفع بعض أصحاب السرافيس على بعض الخطوط في المدينة تسعيرة الركاب من 2000 إلى 3000 ليرة سورية بشكل غير رسمي ودون أي قرار مرخص من الجهات المعنية.
حيث أثارت هذه الزيادة غير المعلنة استياءً واسعاً بين أهالي المدينة، الذين يعانون أصلاً من تردي الأوضاع الاقتصادية وارتفاع تكاليف المعيشة.
وأكدت البلدية في قرارها على ضرورة التزام أصحاب السرافيس بالتسعيرة الرسمية، مع تحذيرهم من أي مخالفات قد تؤدي إلى فرض عقوبات.
ووفقاً للقرار الجديد، يُمنع على أصحاب السرافيس زيادة أسعار النقل دون موافقة رسمية من الجهات المختصة، كما يُذكر أن السائقين يحصلون على مخصصات البنزين التي تبلغ 75 ليتراً كل عشرة أيام، بعد أن كانوا يحصلون عليها أسبوعياً في السابق.
من جهة أخرى، لا تقتصر شكاوى الأهالي على ارتفاع أجور السرافيس فحسب، بل تمتد أيضاً إلى أسعار التكاسي العامة، حيث وصلت تعرفة أقل “مشوار قصير” إلى حدود 25 ألف ليرة سورية، وهو ما يعتبر مبلغاً باهظاً بالنسبة للكثيرين في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
كما طالب الأهالي بإعادة النظر في أسعار الفوكسات “سيارات النقل الجماعي”، حيث يتم تحميلها بأعداد كبيرة من الركاب تصل أحياناً إلى 14 راكباً، مع دفع كل راكب مبلغ 2000 ليرة سورية للمشوار الواحد داخل المدينة.
ومن المتوقع أن يؤدي قرار البلدية إلى تخفيف حدة الاستياء الشعبي، خاصة إذا تم تطبيقه بشكل صارم وفعال.