شام تايمز – ديرالزور – مالك الجاسم
عقد في مقر اللجنة التنفيذية بدير الزور اجتماعاً موسعاً لمناقشة واقع نادي الفتوة الحالي، وغاب عن هذا الاجتماع كثير من خبرات النادي، واقتصر الحضور على عدد من المحبين والمتابعين ووسائل الإعلام، فيما حضر عضو لجنة تسيير الأمور “سليمان الذياب”، إضافة إلى رئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية.
وتركزت غالبية الطروحات على أمور باتت معروفة كون نادي الفتوة يعاني من التخبطات الإدارية وحالة عدم الاستقرار والوضع المالي الصعب، وحتى الردود كانت في مجال ضيق كون أمور العلاج تكمن في تشكيل إدارة تكون في قسم كبير منها داعمة كون المال عصب الرياضة، وفي حال وجوده يمكن حل كثير من القضايا.
وكان الاتفاق على تشكيل مجموعة من المحبين تضم لا يقل عن 500 شخص لدعم النادي بمبالغ مالية بشكل دوري، وجاءت بقية الطروحات روتينية، أما الردود فكانت على لسان عضو لجنة تسيير الأمور في نادي الفتوة “سليمان الذياب” والذي أكد بأن الفتوة يمر بوضع مالي صعب ويحتاج إلى وقفة الجميع دون استثناء، وهناك قرار باستقرار فريق الفتوة ضمن دير الزور بعد تأمين سكن لجميع اللاعبين ونحن مع كل طرح بناء يصب لمصلحة النادي.
كما كشف عن مفاوضات جرت مع بعض المدربين لم يكتب لها النجاح ومنها “ياسر درار وأحمد جلاد وأنور عبد القادر وهمام حمزاوي”، حتى كان الاتفاق مع الكابتن “محمد خلف” لقيادة الفريق، كما تم تسمية الكابتن “محمود حبش” مساعداً للمدرب و”عرفات الشاهر” مدرباً للحراس.
من جانبه رئيس اللجنة التنفيذية بدير الزور “حازم بطاح” أكد بأن الفتوة يحتاج إلى وقفة الجميع ليستطيع تجاوز هذه المرحلة والأهم في ذلك عامل الاستقرار، ونستغرب غياب خبرات النادي عن هذا الاجتماع وبالمحصلة هناك جهود تبذل لتشكيل إدارة تضم عدد من الداعمين والخبرات.
بالعموم لم يحمل هذا الاجتماع أي شيء جديد كون الأمور باتت معروفة للجميع ولا تحتاج إلى حديث مطول، يضاف إلى كل ما ذكرنا الاعتماد على خيارات تكون أفضل من الموجودة ودعم الفريق بعدد من اللاعبين في بعض المراكز.