شام تايمز – متابعة
أحيت “فرقة الرسالة للإنشاد والتراث” الروح البشرية في أمسية إنشادية صوفية بعنوان “جمال الوجود” مساء الاثنين 11 تشرين الثاني 2024 على مسرح الأوبرا.
تناغمت في الأمسية المقامات الموسيقية في تسلسل إيقاعي ملفت، ليصل بالجمهور إلى الحالة الروحانية المطلوبة، فكانت وصلة المقدمة من (مقام البيات حسيني) مع ارتجال كورالي باسم “ياساقي الندمان” ، تلاها الإنشاد في العمق وشاركت معه المولوية في “مولاي صلِّ” لتكون نهاية الوصلة المقامية مع القصيدة الدمشقية “لا يشدو المغني”.
ثم “مقام النهوند” وتضمّن قصائد “يا جمال الوجود، رحمة الحق، دارت كؤوس الغرام”.
ثم ذهبت الفرقة بالجمهور إلى حالة من النشوة الروحية الطربية مع (مقام رست) وهو مقام الطرب مع “مولى المواهب، جودوا بالوصال، ما عرفنا خيالهم”.
كما استمع الجمهور إلى وصلة من (مقام حجاز) المليء بالشجن والمعبّر هنا عن العشق والشوق للمحبوب، وفيه “أقبل الساقي، متى يشتفي الفؤاد، قوموا تمدحوا لله”.
وبشكل جميل جاء (مقام البيات) مع “أنت الأجمل”، ثم “يا شمس الكمال”.
ثمو”أوبريت سيرة الحبيب” وصلة (مقام كرد) وهو من ألحان بليغ حمدي
أما المحطة الأخيرة فجاءت حاملةً مشاعر الفرح بما فيها من “اللهم صلِّ وسلّم، يا حمام المدينة، المسك فاح” ليأتي ختام ما يُعرف بالحضرة الصوفية بمقطع “شيئاً لله” بسرعة متواترة وبمشاركة كل عناصر الفرقة.