شام تايمز – متابعة
رحل الفنان المخضرم “حسن يوسف” صباح يوم الثلاثاء 29-10-2024 عن 90 عاماً كان بلغها في 14 نيسان/أبريل الماضي طاوياً 52 عاماً من النشاط الفني وزعها من دون تساوٍ بين الشاشتين مشاركاً في أكثر من 150 فيلماً وقد وقف خلف الكاميرا أواسط السبعينات مخرجاً لعدد من الأفلام منها: الجبان والحب. وكان الفنان حسين رياض هو الذي اكتشفه وسهل له المشاركة في فيلم: أنا حرة، أمام الفنانة لبنى عبد العزيز لتتلاحق من بعده الأعمال وبينها: في بيتنا رجل، دماء على النيل، الخرساء، مذكرات تلميذة، سلوى في مهب الريح، الخطايا، زقاق المدق، إمرأة على الهامش، الباب المفتوح، للرجال فقط، ثورة البنات، آخر شقاوة، إبن كليوباترا، بإسم الحب، خان الخليلي، ثورة اليمن، شقة الطلبة، نساء بلا غد، الزواج على الطريقة الحديثة، شيء من العذاب، ولد وبنت، حسناء المطار، القطط السمان، التفاحة والجمجمة، وعصفور له أنياب.
حضر تلفزيونياً فشارك في: ليالي الحلمية، وكان أبرز أدواره تجسيد شخصية الشيخ محمد متولي الشعراوي في حلقات بعنوان: إمام الدعاة. وهو تزوج مرتين أولى من الفنانة لبلبة ودام إرتباطهما 8 سنوات من دون أولاد والمرة الثانية عندما تزوج عام 1972 من الفنانة المعتزلة شمس البارودي وبقيا معاً حتى وفاته.
الفنان الراحل من مواليد حي السيدة زينب عام 1934، خريج المعهد العالي للفنون المسرحية وقد نعاه وزير الثقافة المصري أحمد فؤاد هنو في بيان جاء فيه” ببالغ الحزن والأسى استقبلنا نبأ رحيل الفنان حسن يوسف أيقونة السينما المصرية والعربية وأحد أعلام الفن المصري والعربي الذي ترك بصمة لا تنسى في عالم السينما والتلفزيون، فعلى مدار عقود أسهم حسن يوسف في إثراء الحياة الفنية بعدد من الأعمال الخالدة في ذاكرة الأجيال، وكانت شخصياته المتنوعة تجسد مشاعر الإنسان وتعبر عن نظرة مجتمعية مهمة وتعكس إيمانه برسالة الفن في خدمة المجتمع.