شام تايمز – جود دقماق
بمناسبة الذكرى الـ 79 لاستقلال إندونيسيا، شبكة “شام تايمز” تعيد نشر المواد التعريفية بأهم المناطق والمعالم السياحية والتاريخية الإندونيسية.
وتعد “يوجياكارتا” إحدى مقاطعات إندونسيا الخاصة وهي منطقة حكم ذاتي، تقع في جنوب غرب إندونيسيا، جنوب جاوة الوسطى، وتطل على المحيط الهندي، ويوجد فيها بركان جبل ميرابي، والذي يرسل سحابة من الدخان الساخن فوق منطقة جاوة، ويعتبر واحداً من أكثر براكين إندونيسيا نشاطاً، كما تعتبر يوجياكارتا الوجهة الثانية الأكثر زيارة في إندونيسيا بعد جزيرة بالي.
وفي اليوم الثاني لزيارة شام تايمز بمدينة يوجياكارتا تمكنت الشبكة من مشاهدة العديد من الأشياء التي يصعب أن تتجمع في مكان مثل الحارات والشوارع التراثية الضيقة، والأنواع المختلفة والمتنوعة من الطعام والشراب، وانتشار الفنون والآداب في كل بقعة بالمدينة، بالإضافة إلى ثرائها بالمزارات السياحية والأثرية وقربها من المعبدين البوذي والهندوسي اللذين يشكلان قيمة أثرية خاصة.
تتمتع هذه المدينة التي يقارب عدد سكانها نصف مليون نسمة، بالازدحام دائماً وذلك بتواجد السياح الوافدين من كل أنحاء العالم، فضلاً عن نظافتها وحب أهلها للنظام والتزامهم بسيادة القانون دون ضرورة وجود من يراقب خطواتهم في الشوارع والميادين، فهم ملتزمون حباً وليس رغماً، وتعد مدينة يوجياكارتا الإندونيسية، مركزاً جامعياً وثقافياً في وسط جزيرة جاوا إحدى الجزر الإندونيسية، ويشكل قصرها الذى أنشئ ما بين عامي 1756 و1757 معقل التقاليد ودرة الهندسة المعمارية في الجزيرة.
وتمنحك زيارة مدينة يوجياكارتا فرصة الانتقال إلى عالم ساحر من التراث والتقاليد الآسيوية القديمة، حيث يمكنك في البداية زيارة معبديها “برامبانان الهندوسى وبورودور البوذى” اللذين يقعان ضمن قائمة اليونسكو للتراث الثقافى، بالإضافة إلى العديد من المزارات التاريخية و الأثرية الأخرى مثل ” قصر كراتون”، وقلعة الماء.
وحينما جاء وقت التسوق، جالت شام تايمز في شارع ماليوبورو، وهو من الشوارع الرئيسية في وسط البلد، يعد من المناطق السياحية في المدينة، ويمتد من بداية محطة القطار في وسط البلد حتى قصر السلطان، حيث يوجد على أطراف الشارع الكثير من المحال والمطاعم والفنادق وأسواق تبيع مختلف البضائع والتحف الجاوية القديمة وبأسعار معقولة، كما يوجد عليه البنايات القديمة والبناية من مخلفات الاستعمار الهولندى.
تُعرف المدينة أيضاً بأنها مركز للفن الكلاسيكي لجزيرة جاوا، والصناعات التقليدية مثل “الباتيك (الأقمشة المطبوعة)، ورقص الباليه والمسرح والموسيقى والشعر”، كما تضم جامعات عديدة رفيعة المستوى.
ورغم أن المدينة تفتح أبوابها للسياح على مدار العام إلا أن الموسم السياحي يمتد بشكل فعلى من شهر نيسان إلى شهر تشرين الأول من كل عام، حيث يمكن للسائح الاستفادة من أغلب وقته دون الاضطرار إلى إلغاء بعض أنشطته نتيجة للأمطار الغزيرة، نظراً لقرب إندونيسيا من خط الاستواء لذا فالمناخ هناك استوائي.
وحضر الحفل وزيرة الثقافة الدكتورة “لبانة مشوح”، ووزير المالية الدكتور “كنان ياغي” وعضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الفلاحين المركزي “أيمن الدقاق” ومحافظ ريف دمشق “أحمد خليل” ومعاون وزير الخارجية والمغتربين “أيمن رعد” وعدد من مديري الإدارات في الوزارة وعدد من أعضاء مجلس الشعب والسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة في سورية وفعاليات اقتصادية ودينية.
وتعد السفارة الإندونيسية في الجمهورية العربية السورية ممثلةً بالسفير “واجد فوزي” رائدة في إقامة وتنظيم الفعاليات والأنشطة المجتمعية والثقافية، كما تعمل السفارة على تعزيز العلاقات الإندونيسية السورية على الأصعدة كافةً.
التغطية الإعلامية: شبكة “شام تايمز” الإعلامية، بالتعاون مع مؤسسة المدربين السوريين.