شام تايمز – جود دقماق
بمناسبة الذكرى الـ 79 لاستقلال إندونيسيا، شبكة “شام تايمز” تعيد نشر المواد التعريفية بأهم المناطق والمعالم السياحية والتاريخية الإندونيسية.
وتعد “باندونج” عاصمة جاوة الغربية أيضاً، مزار مفضل لمحبي الطبيعة والمناظر الخلابة، لما تمتلكه من جو منعش بسبب ارتفاعها فوق مستوى سطح البحر، وتقع بالقرب من عاصمة إندونيسيا حيث لا تبعد الكثير عن مدينة جاكرتا، وتعتبر مدينة جبلية تمتاز بجوها البارد وخضرتها الطبيعة على مدار العام، وتحيط بها الجبال البركانية ومزارع الشاي، وتعطي المياه الحارة سحر خاص للمدينة يجذب لها السياح من جميع أنحاء العالم، مما يجعلها من أهم الوجهات المعروفة للسياحة العلاجية في إندونيسيا.
وزارت “شام تايمز” خلال رحلتها في باندونج متحف المؤتمر الآسيوي الإفريقي، والذي يقع على شارع آسيا – إفريقيا، حيث انعقد أول مؤتمر لدول عدم الانحياز سنة 1954 بحضور عدد من زعماء العالم.
ويعد المتحف واحد من الأماكن السياحية الهامة في باندونج، وتم إنشائه بهدف الحفاظ على المؤتمر الآسيوي الإفريقي مع فعالياته إلى الأبد، والذي تم انعقاده في باندونج بالفترة من 18 إلى 24 نيسان 1955م، ويُعتبر حدثاً هاماً للغاية في تاريخ السياسة الخارجية الإندونيسية، ومناسبة عظيمة للأمة وحكومة إندونيسيا.
وحظيت الشبكة خلال طريقها إلى البحيرات بمتعة مشاهدة مزارع الشاي والتي تقع في جنوب مدينه باندونج الإندونيسية، تحديداً في منطقة تشيبودي، وتتميز بوقوعها بين التلال الخضراء والجبال الشاهقة، كما تمتد المتعة إلى المناظر الطبيعية التي تخيم على المنطقة كلها وتسرق الأبصار اثناء التنقل.
وحضر الحفل وزيرة الثقافة الدكتورة “لبانة مشوح”، ووزير المالية الدكتور “كنان ياغي” وعضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الفلاحين المركزي “أيمن الدقاق” ومحافظ ريف دمشق “أحمد خليل” ومعاون وزير الخارجية والمغتربين “أيمن رعد” وعدد من مديري الإدارات في الوزارة وعدد من أعضاء مجلس الشعب والسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة في سورية وفعاليات اقتصادية ودينية.
وتعد السفارة الإندونيسية في الجمهورية العربية السورية ممثلةً بالسفير “واجد فوزي” رائدة في إقامة وتنظيم الفعاليات والأنشطة المجتمعية والثقافية، كما تعمل السفارة على تعزيز العلاقات الإندونيسية السورية على الأصعدة كافةً.
التغطية الإعلامية: شبكة “شام تايمز” الإعلامية، بالتعاون مع مؤسسة المدربين السوريين.