شام تايمز – متابعة
أدانت حكومة نيكاراغوا بشدة العدوان الإسرائيلي الأخير على سورية، محذرة من العواقب الخطيرة لهذه الأعمال على استقرار المنطقة والعالم، وفقاً لوكالة “سانا”.
وقالت الحكومة: “تدين حكومة المصالحة والوحدة الوطنية في جمهورية نيكاراغوا بأشد العبارات عدم الاحترام الصارخ للقانون الدولي وانتهاك مبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة من قبل إسرائيل، من خلال عدوانها على الجمهورية العربية السورية بتاريخ الـ 8 من أيلول، ما تسبب باستشهاد 18 من الشعب السوري الشقيق، وانتهاك سيادة هذا البلد ووحدة أراضيه”.
وجددت الحكومة في بيانها التحذير من أن أعمال زعزعة الاستقرار والتدخل هذه لن تؤدي إلا إلى عواقب خطيرة على استقرار المنطقة والعالم، داعية إلى الاحترام المطلق لميثاق الأمم المتحدة ومبادئها التي تنادي بها شعوب العالم من أجل أن يسود السلام والعدالة.
وأعربت الحكومة عن تضامنها الثابت مع حكومة الجمهورية العربية السورية وأسر الشهداء والجرحى ضحايا العدوان الإسرائيلي الإجرامي، مؤكدة رفضها لهذا النوع من العمل الدنيء الذي يضر بالسلام.