شام تايمز- متابعة
أكد رئيس لجنة النحل في غرفة زراعة دمشق وريفها “باسم العطار” أن مراعي النحل لهذا العام لم تكن بحال جيدة وساءت إلى حد كبير، انطلاقاً من الحمضيات وصولاً إلى بقية المراعي، وفقاً لصحيفة “الثورة”.
وأوضح “العطار” أن مراعي الحمضيات تعطي كميات كبيرة من العسل، إلا أنها في هذا العام تراجعت وكانت جداً ضئيلة ولم يفرز الرحيق، ولم يستطع النحل جمع حمضيات بكميات كبيرة خاصة أن موسم الحمضيات، وكالعادة يرفع من مستوى كميات العسل المنتج، ويتبعه بقية المراعي نتيجة الحرارة المرتفعة سواء أكان عسل اليانسون وحبة البركة وهما لم يكونا بأحسن حال، إضافة إلى أن النحل أرهق، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة في مواجهة تربية النحل.
ونوه “العطار” بأن الموسم الحالي على مستوى قوة النحل ضعيف، ولم يكن لديه القوة الكافية والخلايا لم تكن مليئة بالنحل بالشكل الجيد.
وأشار “العطار” إلى وجود صعوبات يعاني منها النحالون، وأهمها مشكلة التنقلات وتكلفتها المرتفعة نتيجة ارتفاع أسعار المشتقات النفطية وسواها، إضافة إلى أن التنقل أثر على النحال ليتابع عمله في فرز العسل وحتى يجهز الشمع،لافتاً إلى أن الحاجة للكهرباء في ظل غيابها وكذلك للمحروقات لتشغيل وعمل المولدات، بهدف استخدام الأدوات الكهربائية اللازمة للعمل، وتجهيز الشمع والإطارات والفرز.
وتطرق إلى وجود معاناة أخرى تواجه النحالين والمتعلقة بموضوع الترحيل وبطاقة الترحيل وكيفية الترحيل وأذوناتها، مبيناً أنهم كلجنة يعملون على معالجتها عن طريق وزارة الزراعة، مؤكداً أن تسجيل النحل وترحيله موضوع جداً مهم، وأن هناك معالجات لهذه الأمور حتى لا يتعثر النحال بعمليات الترحيل.
وكشف “العطار” أن الكميات المنتجة من الكينا ضئيلة جداً، منوهاً بأنه خلال الاجتماع الأخير مع وزارة الزراعة تم الاتفاق على بعض الأمور، وصدور قرارات فيها كأذونات الترحيل والتنبيه على النحالين والوحدات الإرشادية ببعض المناطق بعدم رش المبيدات المؤذية للنحل، والتنويه بمواسم السمسم عدم رش المبيدات، إلا بأوقات معينة، وتنبيه النحالين قبل الرش حتى لا يحدث حالات تسمم وموت للنحل.