شام تايمز – متابعة

أكد عضو لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه بدمشق “أسامة قزيز” أن ارتفاع السعر بالنسبة للبندورة يعود إلى أن كمية الإنتاج الأكبر منها خلال الفترة الحالية هي من قرى درعا والعروة الحالية من البندورة باتت في نهاياتها وخلال أسبوع تقريباً ستنتهي، ونتيجة لذلك فإن الإنتاج حالياً انخفض وارتفعت الأسعار مؤخراً، وفقاً لصحيفة “الوطن”.

وأشار “قزيز” إلى أن إنتاج العروة الجديدة (الصيفية الأخيرة من البندورة) سيبدأ خلال عشرة أيام وكمية إنتاج هذه العروة أكبر من العروة السابقة كما أن نوعيتها أفضل من السابقة، لذا على الأرجح ستنخفض أسعار البندورة بعد بدء إنتاجها، موضحاً أن التصدير ليس له تأثير في رفع سعر البندورة باعتبار أن البندورة التي تصدر حالياً هي من النوعية غير المرغوبة في السوق.

وتعد أجور نقل الخضر والفواكه من محافظات الإنتاج إلى دمشق ثابتة منذ أكثر من شهر ولم يطرأ عليها أي ارتفاع مؤخراً إذ إن أجرة السيارة المحملة بالخضر والفواكه من قرى درعا إلى دمشق بحدود 1.2 مليون ليرة، وأجرة السيارة من طرطوس إلى دمشق بحدود 1.8 مليون وأجرة السيارة من اللاذقية إلى دمشق بحدود 2.5 مليون، في حين أن أجرة السيارة من ريف دمشق إلى دمشق بحدود 400 ألف، وفقاً لما ذكره “قزيز”.

ولفت “قزيز” إلى أن أجرة السيارة ارتفعت منذ شهر تقريباً بمعدل 200 ألف ليرة، مضيفاً: “إنه في حال عادت السيارة المحملة بالخضر والفواكه فارغة من دون أي حمولة من دمشق إلى الساحل تكون أجرتها مرتفعة، أما في حال عادت السيارة بحمولة من دمشق إلى الساحل فمن الممكن أن تنخفض أجرتها لحدود 1.5 مليون”.