شام تايمز – متابعة
تنتشر المخطوطات المهمة في المكتبات، والتي تكتسب أهميتها من قدمها وندرتها، ولكن المخطوطة الموجودة في مكتبة جامعة برمنجهام في إنجلترا تكتسب أهميتها من ندرتها وقدمها ولأنها تتعلق بالمصحف الشريف.
تسمى هذه المخطوطة القرآنية بـ”مخطوطة برمنجهام” حيث اكتشفتها الدكتورة ألبا فيديلي عندما كانت تدرس العناصر في مجموعة من مخطوطات الشرق الأوسط كجزء من بحثها للحصول على درجة الدكتوراه.
أحضر تلك المخطوطة للجامعة هرمز منجنا الشهير بألفونس منجنا (1878-1937)، وهو لاهوتى وباحث ومستشرق كلداني.
وتضم تلك المخطوطة صفحتين من القرآن الكريم، من سورتي الكهف وطه، مكتوبتين بالخط الحجازي، واستخدم الخبراء في علم المخطوطات الفحص الإشعاعي بواسطة الكربون المشع، واستنتجوا أن المخطوطة قد دونت في الفترة ما بين 568 و645 ميلادية.
وقد أعلنت الجامعة البريطانية 2015 أنها عثرت في مكتبتها على مخطوطة تعد إحدى أقدم المخطوطات القرآنية فى العالم، وإنها ربما دونت بيد شخص عاصر النبي محمد، عليه الصلاة والسلام.
والمخطوطة جزء من مجموعة تضم 3000 وثيقة من الشرق الأوسط وكانت بحوزة قس كلداني يدعى ألفونس مينجانا في عشرينيات القرن الماضي ولد بالقرب من الموصل في العراق.
ومول إدوارد كادبورى الذي كان يقوم بأعمال خيرية وجنت عائلته ثروتها من الشوكولاتة رحلات القس للحصول على المخطوطات بهدف رفع شأن برمنجهام لتصبح مركزا فكريا للدراسات الدينية