الفلوت والكلارينيت والبيانو في أمسية عزف ثلاثي بطابع كلاسيكي راقص على مسرح الدراما

شام تايمز – متابعة

 

على خشبة مسرح الدراما بدار الأسد للثقافة والفنون أحيا لثلاثي جودي سليمان -سيما الشهابي -ياسمين محمد يوم الاثنين 1 تموز أمسية موسيقية إمكانية صنع أنماط جديدة في عزف الموسيقا الكلاسيكية فكرةٌ قامت عليها أمسية العزف الثلاثي “piano trio” التي جمعت بين “عازفة البيانو ياسمين محمد” و “عازفة الفلوت جودي سليمان” اللتين وضعتا أفكارهما الخاصة في التوزيع وفي صنع نسخة جديدة من بعض الأعمال بتشكيلة موسيقية مختلفة، مع احتواء لهذا الفكر الشبابي من “عازفة الكلارينيت المخضرمة سيما الشهابي” والتي أضافت عامل الخبرة على أمسية الاثنين 1 تموز 2024، حيث ضجّ مسرح الدراما في دار الأوبرا بمجموعة منوعة تحتوي عدة قوالب كلاسيكية راقصة من عصور موسيقية مختلفة.

 

البداية كانت من العصر الكلاسيكي مع قالب الروندو الذي يقوم على رقصات يتكرر فيها اللحن الأساسي دائرية ، وذلك بمقطوعة للمؤلف النمساوي (فرانز دوبلر).

 

المحطة التالية جاءت بخمس رقصات من قالب الفالس للفلوت والكلارينيت والبيانو من تأليف الروسي (ديمتري شوستاكوفيتش) تم تجميعهم كمتتاليات بحيث قدمت ياسمين محمد عزفاً منفرداً على البيانو لفالس من رقصة الدمى، فيما عزف الكلارينيت صولو فالس الربيع مع سيما الشهابي، ثم عزفت joky   جودي سليمان.

 

أما الفاصل الموسيقي التالي حضر بخفّة وهدوء ضمن مقطوعة للتشيكي (أنتونين دفورجاك).

 

ست رقصات شعبية رومانية كتبهم المؤلف المجري (بيلا بارتوك) للآلات الوترية أعادت توزيعهم ياسمين محمد، إضافة إلى توزيع رقصة التانغو الشهيرة للمؤلف الأرجنتيني (إنخيل فيلولدو)، أما جودي سليمان وزّعت رقصة التانغوللمؤلف الأوروغوياني (جيراردو ماتوس رودريغيز).

 

الختام كان كلاسيكياً بمقطوعة “تارانتيلا” وهي رقصة شعبية إيطالية كتبها الفرنسي (كاميل سان صانز) لتشكيلة الآلات الثلاثة، فكانت مختلفة عن الأعمال السابقة بصعوبتها التقنية والالتزام بنسخة المؤلف، ما فيه من اختبار لقدرات العازفات بعيداً عن طرح الأفكار الجديدة.

شاهد أيضاً

تحوّلات النخلة في إحدى معلّقات “خالد أبو خالد”

شام تايمز – متابعة أقام فرع حمص لاتحاد الكتاب العرب محاضرة بعنوان “تحولات النخلة في …