شام تايمز-متابعة
وجدت دراسة أسترالية، شملت أكثر من 11000 امرأة، أن منتصف العمر يعتبر وقتاً حاسماً لتلبية إرشادات النشاط البدني التي لا تقل عن 150 دقيقة في الأسبوع، وفقاً لموقع “ساينس ألرت”.
وتتبعت الدراسة النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 47 و52 عاماً، مع إجراء فحوصات متقطعة للصحة العقلية والجسدية كل 3 سنوات.
وتبين أن المشاركات اللاتي أبلغو عن اتباع المبادئ التوجيهية للنشاط البدني باستمرار، على مدى الـ15 سنة التالية من حياتهن، حصلوا على نتائج صحية بدنية أفضل من النساء اللاتي لم يفعلوا ذلك، واستفادت النساء اللاتي لم يمارسوا الرياضة بانتظام قبل منتصف العمر من الروتين الجديد.
وكانت درجات الاختبار البدني لهذه المجموعة مماثلة تقريباً لنتائج مجموعة النساء اللاتي مارسوا الرياضة بانتظام قبل الخمسينات من عمرهم.
وأوضحت الدراسة أن النساء اللاتي بدأن ممارسة التمارين الرياضية باستمرار في الستينيات من العمر، لم يحصلوا على الفوائد نفسها التي شهدتها المشاركات اللاتي بدأن بالرياضة في الخمسينات، وربما يرجع السبب إلى عدم وجود تراكم كاف للنشاط البدني حتى تظهر الفوائد الصحية في سن السبعين تقريباً.
وبالطبع، هناك حاجة لدراسات مستقبلية لمعرفة ما إذا كانت هذه الفوائد الجسدية تنطبق على الرجال أيضاً في منتصف العمر.