الشريط الإخباري

“شكرية المقداد”: زيارة سيدات النادي لدار أيتام الإسعاف الخيري تعكس اهتمام المجتمع الدولي بهذه الشريحة وتشجع المجتمع المدني للمبادرة

شام تايمز – لينا فرهودة

انطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية وتحقيقاً لهدفه الإنساني، أقام النادي الدبلوماسي في سورية نشاطاً ترفيهياً في دار أيتام جمعية الإسعاف الخيري التعليمية في دمشق، بحضور الرئيس الفخري للنادي الدبلوماسي عقيلة وزير الخارجية السيدة “شكرية مقداد”، والرئيس الحالي للنادي عقيلة السفير الليبي السيدة “آية بن شعبان”، وذلك بمشاركة أكثر من مئة طفل في الدار.

وتحت شعار “الأيتام مسؤوليتنا”، اطّلع سيدات النادي الدبلوماسي على أوضاع الأطفال في الدار، وأجرين جولة بين الغرف والفصول لمعرفة احتياجاتهم، كما تشاركوا معهم في النشاطات التفاعلية التي تضمنتها الفعالية، وذلك يأتي سعياً منهم لدمج أطفال الدار مع المجتمع وإدخال الفرح والسرور إلى قلوبهم.

أكدت السيدة “شكرية مقداد ” الرئيسة الفخرية للنادي الدبلوماسي في سورية أن زيارة سيدات النادي لدار أيتام الإسعاف الخيري التعليمي تشير إلى اهتمام المجتمع الدبلوماسي بهذه الشريحة من الأطفال، لافتةً إلى أنهم الأحق بتقديم الدعم والمساندة مما ينعكس إيجاباً على استجابة هؤلاء الأطفال واندماجهم مع المجتمع.

وبيّنت “المقداد” أن النادي الدبلوماسي وبعد فترة من توقفه بسبب الحرب عاد ليمارس نشاطاته الإنسانية الهادفة ومنها زيارة دور الأيتام والرعاية والمدارس الداخلية لتنفيذ مبادرات وبرامج تعزيز التكافل الاجتماعي، وتعزيز التفاعل بين النادي والمجتمع السوري، موجهةً الشكر لأصحاب الدور على حسن استقبالهم.

وأعربت “المقداد” عن سعادتها بالتواجد في مثل هذه الأماكن الإنسانية الخدمية، ومشاركة الأطفال يومهم، مشيرةً إلى أن هذه النشاطات تعد من مظاهر التلاحم والتعاون بين المجتمع الدولي والسوري، لتعريف زوجات السفراء بما يقوم به المجنمع السوري من رعاية للأطفال والإضاءة على نشاطاته مما يساهم في تشجيع الفعاليات والفئات الأخرى على التوجه لهذه الأماكن لتقديم الدعم.

وفيما يخص دور المرأة كعنصر فاعل في مثل هذه النشاطات، قالت “المقداد”: إن دور المرأة مهم جداً، فمن غيرها يستطيع القيام بهذه المهمة بوصفها الأم والأخت والزوجة وهي الأحن”، مؤكدةً أن سيدات النادي يشعرن بالسعادة عندما يشاركن في إدخال الفرحة لقلوب الأطفال، مضيفةً: “عندما نرى السعادة في وجوه الأطفال نشعر بأهمية الدور الذي نقوم به من دعم بسيط، فمن واجبنا أن نمنح الأطفال الشعور بقيمتهم وبأنهم عنصر فعّال في هذا المجتمع، ونحن إلى جانبهم دائماً”.

وأشارت “المقداد” إلى أن النادي الدبلوماسي في سورية يعمل تحت إشراف وزارة الخارجية والمغتربين والتي تسعى دائماً لتقديم الدعم لكافة النشاطات التي يجريها النادي، تحرص على التشجيع والمساندة، قائلةً: “أحرص دائماً على التواجد في جميع فعاليات النادي، وتقديم الدعم والمحبة والاستضافة لهن لتعريفهن بحضارة سورية.

ومن خطط النادي الجديدة زيارة دور الأيتام والإضاءة عليها، وتعريف المجتمع الأجنبي والسوري بتلك الأماكن التي تحتاج لمساعدة ودعم، ومنها الأماكن التعليمية التي تقدم خدمات التعليم لهؤلاء الأطفال، بهدف تشجيع المجتمع المدني على المبادرة، إلى جانب دمج الاطفال بالمجتمع وإسعادهم، وفقاً لـ “المقداد”.

وبدأ النادي الدبلوماسي بسورية، نشاطه منذ أكثر من ثلاثين عاماً، تحت رعاية وزارة الخارجية والمغتربين، حيث يضم أعضاء من السلك الدبلوماسي، من زوجات السفراء والقائمين بالأعمال المعتمدين لدى الجمهورية العربية السورية، أو أعضاء المنظّمات الدولية وزوجات القناصل الفخرية، والرئيس الفخري للنادي الدبلوماسي عقيلة وزير الخارجية السيدة “شكرية مقداد”، كما يرأس النادي الحالي عقيلة السفير الليبي السيدة “آية بن شعبان”.

 

التغطية الإعلامية شبكة “شام تايمز” الإعلامية بالتعاون مع مؤسسة المدربين السوريين

تصوير: يعرب السالم

شاهد أيضاً

بدورتها الأولى.. انطلاق الدورة الدبلوماسية العربية لكرة القدم بدمشق

شام تايمز – جود دقماق تصوير: مأمون كلحو انطلقت الدورة الدبلوماسية العربية الأولى لكرة القدم …