الشريط الإخباري

الرئيسة الفخرية للنادي الدبلوماسي في سورية “شكرية المقداد”: الوردة الشامية عبرت من سورية إلى أوروبا وكل بقاع الأرض ومثلت الإرث السوري

شام تايمز – جنا أحمد 

تزامناً مع حلول فصل الصيف، أقام النادي الدبلوماسي فعالية بمناسبة انطلاق موسم قطاف الوردة الشامية، بحضور الرئيس الفخري للنادي الدبلوماسي عقيلة وزير الخارجية السيدة “شكرية مقداد”، والرئيس الحالي للنادي عقيلة السفير الليبي السيدة “آية بن شعبان”، وذلك في قرية “المراح” بمنطقة خان الشيح في ريف دمشق.

وانطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية وأهمية التواجد في كافة الفعاليات الاجتماعية والثقافية وغيرها، شارك سيدات النادي من أعضاء وزوجات سفراء وقناصل فخرية ودبلوماسيات وسيدات أعمال، في قطاف الورد، وزاروا شركة “بيو شام” واطلعوا على آلية العمل فيها.

أكدت السيدة “شكرية مقداد ”  الرئيسة الفخرية للنادي الدبلوماسي في سورية أن موسم قطاف الوردة الشامية تقليد سنوي بالنسبة لسيدات النادي، مؤكدة أهمية الوردة الشامية بالنسبة للسوريين، لافتةً إلى أنها عبرت من سورية إلى أوروبا وكل بقاع الأرض ومثلت الأرث السوري والحضارة السورية، وهي مصدر اعتزاز.

وأشارت “المقداد” إلى أن الرسالة من مهرجان قطاف الورد بالدرجة الأولى تعريف سيدات النادي الدبلوماسي بالوردة الشامية، وأين تزرع وكيفية قطافها، والتعريف بمنتجاتها، وما يصنع منها من زيوت المنتجات الطبية والعلاجية.

ونوّهت “المقداد”بضرورة تواجد سيدات النادي الدبلوماسي في موسم قطاف الوردة الشامية، والتعرف عليها، بوصفها مصدر فخر واعتزاز لكل السوريين.

وتصادف زمن الفعالية مع انطلاق فعاليات “الوردة الشامية في سانريمو 2024” بإيطاليا، والذي تقيمه الأمانة السورية للتنمية بالتعاون مع منظمة سانتاغاتا لاقتصاديات الثقافة، ومعهد فيلا أورموند، والمعهد الدولي للقانون الإنساني الإيطالي، حيث يتضمن المشروع الذي سيستمر لمدة 5 أيام، العديد من النشاطات الثقافية الغنية من معرض صور فوتوغرافي وأمسيات موسيقية وسينمائية وندوات فكرية، وعرض المجسم الفني للوردة الشامية وهو مصمم من الحرف التقليدية.

اشتُهرت الوردة الدمشقيّة والتي تعرف باسم “الوردة الشامية” أو “الوردة البلدية”، حول العالم بسبب زيتها الثمين، المستخدم في صناعات العطور والمنكّهات، وتملك أهمية عميقة الجذور في العالم العربي والإسلامي، فهي تقدّر لرمزيتها وغنى مساهماتها في الثقافة والأدب، وتتمتع بتاريخ عظيم من الرقيّ الاجتماعي والتبادل الثقافي، حيث تغنى بسحرها الشعراء العرب قديماً وحديثاً.

ويدخل زيت الورد اليوم في الكثير من الصناعات الغذائية، كالشاي والمربيات والحلويات، وبدأ الناس بحصاد هذه الوردة عن النباتات النابتة بريّاً، دون زراعة، فنشأت صناعة العطور والماورد “ماء الورد”، ثمّ تعلّمت الناس زراعتها وانتشرت.

وبدأ النادي الدبلوماسي بسورية، نشاطه منذ أكثر من ثلاثين عاماً، تحت رعاية وزارة الخارجية والمغتربين، حيث يضم أعضاء من السلك الدبلوماسي، من زوجات السفراء والقائمين بالأعمال المعتمدين لدى الجمهورية العربية السورية، أو أعضاء المنظّمات الدولية وزوجات القناصل الفخرية، والرئيس الفخري للنادي الدبلوماسي عقيلة وزير الخارجية السيدة “شكرية مقداد”، كما يرأس النادي الحالي عقيلة السفير الليبي السيدة “آية بن شعبان”.

 

تصوير: يعرب السالم

شاهد أيضاً

بدورتها الأولى.. انطلاق الدورة الدبلوماسية العربية لكرة القدم بدمشق

شام تايمز – جود دقماق تصوير: مأمون كلحو انطلقت الدورة الدبلوماسية العربية الأولى لكرة القدم …