الشريط الإخباري

تحضيرات العيد ثقيلة.. وأسعار الألبسة تحلق عالياً

شام تايمز – ديرالزور – مالك الجاسم

حركة نشطة شهدتها أسواق ديرالزور تحضيراً للعيد، ولكن ليس العبرة في حركة المواطنين لكن العبرة في حركة الشراء والتي بدت دون الوسط ولهذا مبرراته للمواطن والتي أجبرته على الاقتصار على الأكثر أهمية أو الاعتماد على المدور من السنوات الماضية، وفي ظل هذه الأسعار والارتفاع الكبير لجميع أنواع الألبسة والأحذية بات المواطن في حيرة من أمره، واليوم تجهيز طفل واحد يحتاج إلى راتب كامل وربما إلى راتبين، وهذا ينطبق على شخص واحد وما بالك إذا كان هناك أكثر من ثلاثة أطفال وبعض الأسر لديها خمسة فهذا يصيب العائلة بالفالج.

أرقام ثقيلة على المواطن

أما في حديث الأسعار فقد وصل سعر بنطال طفل صغير مع بلوزة لطفل بعمر تسع سنوات إلى 250 ألف ليرة، وسعر بنطال لطفل بعمر ست سنوات وما دون 75 ألف ليرة، وسعر بنطال جنز بناتي تراوح بين 125 ألف وحتى 200 ألف ليرة، وبلوزة بناتية تراوح سعرها بين 75 ألف وحتى 250 ألف، أما سعر بنطال رجالي فتراوح بين 95 ألف وحتى 175، ألف وسعر الكنزة تراوح بين 25 ألف وحتى 150 ألف، وهناك أنواع تجاوزت هذا الرقم حتى 250 ألف ليرة وسعر القميص تراوح بين 100 ألف وحتى 250 ألف ليرة.

أما أسعارالأحذية فتراوح سعر حذاء الأطفال ما بين 50 ألف وحتى 100 ألف، وكذلك الحال بالنسبة للأحذية البناتية فتراوح سعر الحذاء ما بين 60 ألف وحتى 150 ألف ليرة.

لا تفكير بأي نوع من الضيافة

عادة ضيافة العيد حذفت من قاموس كثير من الأسر في ديرالزور، فاليوم سعر جميع أنواع السكاكر والشوكولا وصلت لأرقام قياسية ويبدأ سعر كيلو الكرميلا من 35 ألف وحتى 125 ألف، وكذلك الحال بالنسبة لجميع أنواع الشوكولا والتي تبدأ من 60 ألف وحتى 175 ألف والملبس تراوح سعر الكيلو ما بين 150 ألف وحتى 200 ألف.

أما سعر كيلو القهوة فوصل إلى 140 ألف للكيلو الواحد حسب عدد من المحال التي تجولنا بها ورصدنا من خلالها الأسعار، أما أسعار المعجنات وفي مقدمتها “الكليجة الديرية” فقد وصل سعر الكيلو إلى 24 ألف ليرة، وسعر كيلو البرازق تراوح بين 50 ألف وحتى 65 ألف وهذا الحال ينطبق على جميع أنواع المعجنات التي لا تقل عن 30 ألف ليرة.

على لسانهم

حال بعض الأسر رصدناه من خلال تعابير الوجوه فكان حديث جميع من التقينا معهم يختصر بكلمات قليلة ولكنها تعبر عن الحال ومنها “شيء مو طبيعي” أو “أسعار جنونية ” وغيرها، وبعضهم كان يتحدث عن رقم بالملايين لتجهيز الاطفال بشراء كسوة العيد وفي المحصلة الحال يبدو واضحاً من خلال حركة البيع في عدد من المحال، واليوم بات المواطن يبحث عن الأسعار الرخيصة.

شاهد أيضاً

المايسترو “ميساك باغبودريان”: العلاقات السورية الصينية الثقافية متأصلة منذ سنوات

شام تايمز – لينا فرهودة تصوير: يعرب السالم نظّمت سفارة جمهورية الصين الشعبية في سورية، …