شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
ديرالزور – شام تايمز – مالك الجاسم
لم تختلف أجواء رمضان خلال هذا العام عن سابقاتها من السنوات وبقيت الأجواء محافظة على نفسها وبدت الأسواق نشطة خلال فترة ما قبل الفطور وكانت الحركة النشطة باتجاه شراء العصائر وفي مقدمتها التوت والتمر هندي والسوس وكذلك المعجنات وفي مقدمتها معروك رمضان والصمون وكذلك الحال بالنسبة لحلويات رمضان ومنها القطايف والبقلاوة والهريسة بأنواعها والحلاوة بالجبن.
طبخات رمضان حاضرة
أما الطبخات الأشهر في هذا الشهر الكريم فلم تغب عن مائدة الإفطار ومنها المحاشي والمقالي والسلطة بأنواعها والشوربات والمشاوي وبرغم الأسعار التي أثقلت جيب المواطن إلا أن هناك وجبات بقيت حاضرة أشهرها الكباب واللحمة بعجين والمحمرة والكبسة وهناك وجبات أخرى منها البامياء والفاصولياء والبازلاء واللحمة بصينية وغيرها.
المسحراتي حاضر كذلك
لم يغب المسحراتي عن المشهد الرمضاني وبرغم بأن الحضور يقتصر على عدد قليل من الأحياء واخذ بعض الأشخاص على عاتقهم إيقاظ أهالي عدد من الأحياء.
أجواء السحور
وأجواء السحور من الأجواء الجميلة وغالبية الأهالي يفضلون الحنيني ونقصد به البيض مع التمر وغالبا ما تكون السمنة العربية حاضرة وهذه من الوجبات الحاضرة دائما في فترة السحور نظرا لقيمتها الغذائية العالية للصائم وكذلك الحلاوة والمربيات والأجبان وغيرها.
رمضان بين الماضي والحاضر
ومقارنة ما بين رمضان في الماضي والحاضر يؤكد الباحث الفراتي “غسان رمضان”، وخلال حديثه لـ “شام تايمز” بأن أجواء رمضان غالبيتها حافظت على نفسها ومنها “الصبة” حيث يتبادل الجيران الطبخات فيما بينهم في مشهد اجتماعي قل نظيره إضافة إلى “مدفع رمضان” أو كما هو معروف “طوب رمضان” وهذا الأمر وخلال السنوات الأخيرة لم نعد نراه بسبب الظروف التي مرت بها المحافظة أما الأجواء الأخرى فخلال اليوم الأول يفضل الأهالي البياضات ونقصد الطبخات التي تكون باللون الأبيض مثل الشاكرية وهذا موجود في كل المحافظات السورية ولا يقتصر الأمر في محافظة ديرالزور.
ويتابع “رمضان” حديثه ويمكن أن نتحدث عن “خرجية رمضان” وهذا في السابق كان موجود وكذلك نتحدث عن المطبخ في “تكية الراوي” والذي يوزع الطعام بشكل مجاني للأهالي ومبادرات أخرى من الأهالي من خلال توزيع التمر وهو الوجبة الرئيسة الحاضرة وقت الفطور.
