شام تايمز – متابعة
حذر المكتب الإعلامي في غزة من أن الموت يهدد حياة 800 ألف فلسطيني في مدينة غزة وشمالها، جراء سياسة التجويع التي يتبعها الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء عدوانه على القطاع في 7 تشرين الأول الماضي.
وقال المكتب، أمس السبت، في بيان: “ندق ناقوس الخطر من جديد حول تركيز الاحتلال الإسرائيلي على إيقاع مجاعة حقيقية في غزة وشمالها، وما يؤكد ذلك هو منعه إدخال المساعدات والإمدادات والمواد الغذائية والتموينية، وكذلك إطلاق النار على الشاحنات التي تحاول الوصول إلى المحافظتين، وقتله أكثر من 14 فلسطينياً كانوا يبحثون عن لقمة طعام يأكلونها، وكذلك استهدافه جميع خطوط مياه الشرب والآبار وتعطيله كل مناحي الحياة تماماً”.
وأشار المكتب الإعلامي إلى أن استمرار سياسة التجويع والتعطيش التي يتبعها الاحتلال يعني أن أكثر من 800 ألف في غزة وشمالها يتهددهم الموت ضمن حرب الإبادة الجماعية ومحاولات تهجير الفلسطينيين من منازلهم قسرياً تحت تهديد القتل والقصف والتجويع والتعطيش، في انتهاك سافر للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وكل المعاهدات الدولية.
وأوضح المكتب أن الأهالي في شمال غزة يحتاجون يومياً 600 شاحنة من المساعدات والمواد الغذائية، كما تحتاج مدينة غزة ومحيطها إلى 700 شاحنة يومياً لضمان عدم حدوث مجاعة حقيقية، محملاً المجتمع الدولي وفي مقدمته الولايات المتحدة المسؤولية كاملة عن النتائج الكارثية لسياسة التجويع والتعطيش التي يكرسها الاحتلال، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وضرورة العمل على وقف هذه الحرب الوحشية بشكل فوري وعاجل ووقف قتل واستهداف الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.