“خبير اقتصادي”: تثبيت أو تخفيض تكاليف مدخلات الإنتاج وسيلة لضبط الأسعار

شام تايمز – متابعة

يقتصر المفهوم الحالي لضبط الأسعار بالنسبة للتموين هو تثبيت الأسعار أو رفعها قليلاً مهما ارتفعت تكاليف الإنتاج مع ارتفاع أسعار المحروقات والضرائب والرسوم الجمركية، ومهما ارتفعت أسعار البضائع المستوردة مع ارتفاع سعر صرف الدولار، وفقاً لما ذكره الخبير الاقتصادي “جورج خزام”، وذلك بحجة حماية المستهلك و النتيجة انهيار الصناعة و التجارة و الزراعة بسبب عدم جدوى البقاء بالسوق و تراجع الإنتاج و المزيد من إرتفاع الأسعار، بحسب وصفه.

وأكّد “خزام” أن ما يحصل حالياً هدفه القضاء على ما تبقى من الاقتصاد الوطني، قائلاً: ” لأنها رواسب لأفكار بالية متوارثة لتحقيق مكاسب خاصة للمراقبين في مراكز إتخاذ القرار الإقتصادي و المالي”، لافتاً إلى أن أكبر مثال على الطريقة الهدامة التي يتبعها التموين لضبط الأسعار هو انهيار قطاع الدواجن.

وبيّن “خزام” أن سياسة التسعير كانت منذ سنتين بحسب قرار الوزارة هو التسعير بأقل من تكاليف الإنتاج  بحجة حماية المستهلك بدلاً من ضبط أسعار العلف و الوقوف بوجه المحتكر تاجر العلف، مشيراً إلى أن النتيجة انهيار جماعي للمداجن و تراجع الإنتاج و المزيد من ارتفاع الأسعار الذي نراه اليوم.

وفي منشور له عبر موقع “فيسبوك”، أوضح “خزام” أن المفهوم الحقيقي لضبط الأسعار يكون بتثبيت أو تخفيض تكاليف مدخلات الإنتاج وتثبيت و تراجع الأسعار، منوّهاً بأن أكبر دعم لضبط الأسعار هو تشجيع المنافسة بالسوق، مع القضاء الكامل على الاحتكار الذي يريد بيع البضاعة بأعلى سعر مع أقل جودة لزيادة الأرباح على حساب الزبون.

شاهد أيضاً

العدل الدولية: انعقاد جلسات حول الهجوم الإسرائيلي على رفح خلال يومين

شام تايمز – متابعة أعلنت محكمة العدل الدولية، اليوم الثلاثاء، أنها ستعقد جلسات يومي الخميس …